شفاء 90%.. علاج 1500 حالة من سرطان الرحم في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تحرص مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر على تقديم أفضل الخدمات الطبية لأهالي صعيد مصر تواصل المستشفى تقديم خدمة العلاج الإشعاعي عن قرب لمرضى سرطان الرحم وعنق الرحم.
. ويؤكد: رضا المواطن الهدف الرئيسي للمشروعات
وحرصت المستشفى على توفير هذه الخدمة تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والفيزيائيين المتخصصين، وبقيادة رئيس القسم الأستاذ الدكتور محمد محمود عبدالحكيم، وذلك على مدار السنوات الست الماضية.
وخلال هذه الفترة تم علاج أكثر من 1500 حالة من سرطان الرحم وعنق الرحم في ظل التزام صارم بالبروتوكولات العلاجية العالمية حيث كانت نسب الشفاء أكثر من 90%، كما تم نشر العديد من الأبحاث في مجلات علمية دولية مرموقة، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحققه المستشفى في هذا المجال وحرصها على تقديم رعاية طبية متقدمة.
وأوضح الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المؤسسة تدعم تنفيذ سلسلة من الأبحاث المتقدمة في مجال الأورام، من خلال مركز البحث العلمي التابع للمستشفى والذي يمثل إضافة نوعية تعزز من أداء وكفاءة الكوادر الطبية بالمؤسسة موضحا بأن المستشفى تسعى للتوسع في تقديم العلاج الإشعاعي عن قرب ليشمل أنواع إضافية من الأورام التي يمكن معالجتها بهذه التقنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر أورام الاقصر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن جين يجعل سرطان المبيض أكثر عدوانية
كشفت دراسة حديثة عن دور جديد للجين "إكس بي آر1" (XPR1) في تعزيز نمو سرطان المبيض باستخدام آليات مختلفة، وقد حدد البحث الجين كعامل حاسم يؤثر على عدوانية سرطان المبيض من خلال تفاعله مع مسارات خلوية محددة.
وتلقي هذه النتائج الضوء على أهداف علاجية جديدة لسرطان المبيض، وهو ورم خبيث معروف بسوء تشخيصه ومقاومته لمثبطات نقاط التفتيش المناعية، وتعمل مثبطات نقاط التفتيش عن طريق منع الخلايا السرطانية من إرسال إشارات تخدع بها الجهاز المناعي وتوهمه بأنها طبيعية.
وتبرز الدراسة أن تعبير إكس بي آر1 يزداد بشكل ملحوظ في أنسجة سرطان المبيض مقارنة بأنسجة المبيض الطبيعية. ويرتبط هذا التعبير المتزايد بمراحل السرطان المتقدمة، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور.
أكدت التجارب اللاحقة أن إسكات إكس بي آر1 قلل من تكاثر خلايا سرطان المبيض وانتشارها، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى تأثير معاكس، مما يشير إلى دوره في تعزيز نمو السرطان. وتوفّر الدراسة أساسا لأبحاث مستقبلية حول استخدام معدّلات الالتهام الذاتي مع مثبطات نقاط التفتيش المناعية لتحسين نتائج العلاج، والالتهام الذاتي عملية تقوم فيها الخلية بتفكيك وتدمير البروتينات والمواد الأخرى القديمة أو التالفة أو غير الطبيعية في السيتوبلازم (السائل الموجود داخل الخلية).
وأجرى الدراسة علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة الجينات والأمراض (Genes & Diseases) في 24 يونيو/حزيران، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
هدف واحد بطرق مختلفة
كشفت تحليلات أخرى أن إكس بي آر1 يتفاعل مع البروتين إل إيه إم بي1 (LAMP1)، وهو بروتين غشائي رئيسي مرتبط بالليزوزوم، وينظم تعبيره.
يعدّل هذا التفاعل الالتهام الذاتي، خاصة خلال المرحلة المبكرة منه، وأدى إسكات إكس بي آر1 إلى زيادة تكوين الليزوزوم والالتهام الذاتي، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى قمع هذه العمليات، والليزوزوم هي عضيات محاطة بغشاء تحتوي على مجموعة من الإنزيمات القادرة على تحطيم جميع أنواع البوليمرات البيولوجية وهي: البروتينات، والأحماض النووية، والكربوهيدرات، والدهون.
إعلانوبالإضافة إلى تنظيم الالتهام الذاتي، حددت الدراسة دورا حاسما لإكس بي آر1 في التهرب المناعي. ووجد أن جزيئات مُعَقَّد التوافق النسيجي الرئيسي من الصنف الأول (MHC-I)، وهي بروتينات موجودة على أسطح الخلايا، تنظّم بواسطة إكس بي آر1 من خلال الالتهام الذاتي.
وأدى إسكات إكس بي آر1، مع استخدام الكلوروكين، وهو مثبط للالتهام الذاتي، إلى تعزيز وجود جزيئات المعقّد على خلايا سرطان المبيض بشكل ملحوظ مما يساعد الخلايا التائية القاتلة في التعرف عليها وقتلها.
وقلّل هذا العلاج المركب من نمو الورم في نماذج الفئران، مما يشير إلى أن استهداف إكس بي آر1 إلى جانب تثبيط الالتهام الذاتي يمكن أن يحسّن فاعلية العلاج المناعي في سرطان المبيض.