ليست مثالية.. ميشيل أوباما تكشف تفاصيل علاقتها بزوجها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عن مواجهتها صعوبات خلال زواجها المستمر منذ 31 عاما من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. مع وصولهما للبيت الأبيض بدا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وزوجته ميشيل ثنائيا مثاليا يتطلع له الكثيرون باعتباره هدفا للعلاقة المثالية التي يبحثون عنها.
لكن ميشيل أوباما شرعت في تبديد أسطورة علاقتها المثالية بزوجها بحديث قد يراه البعض صادما ويعتبره البعض حقيقيا.
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تصريحات ميشيل أوباما المثيرة خلال مشاركتها في البرنامج الإذاعي "عن عمد" مع المذيع جاي شيتي.
وقالت ميشيل إنها لا تريد أن ينظر الناس إليها وزوجها باراك أوباما باعتبارهما "هدفا مثاليا" ولا تريد أن يعتقد الناس أن زواجهما مثالي، مؤكدة أن الأزمات تحدث حتى في أفضل الزيجات.
وسبق أن تحدثت أوباما بصراحة عن زواجها المستمر منذ 31 عاما وكشفت خلال حملة الترويج لكتابها "النور الذي نحمله" في عام 2022، أنها "لم تستطع تحمل" باراك لمدة 10 سنوات بعد ولادة ابنتيهما حتى أدركت أن "الزواج ليس مثاليا على الإطلاق".
وخلال المقابلة أوضحت ميشيل أوباما أنها تتحدث علناً عنها وعن كفاحها هي وزوجها باراك لإخبار الناس بأن مثل هذه الصعوبات طبيعية في العلاقات الطويلة وأن المثابرة في هذه العلاقات قد تكون أمرا جديرا بالاهتمام.
وأكدت أنه بدون مناقشة هذه الفترات الصعبة علنًا، قد يعاني الناس من أزمات في تجعلهم يريدون الانسحاب من العلاقة وإنهائها.
وأضافت "الأمر يشبه، أوه، لا، لا، لا، لا، لا.. هذا لا يستحق التوقف عنده.. هذه مجرد طبيعة الأشياء".
وأشارت ميشيل إلى أنه في الوقت الذي يتعين فيه على كل فرد أن يحدد الجوانب التي يرون أنها تستحق الانسحاب من العلاقة، يجب على الأزواج أيضا أن يتوقعوا "عقودا" من التفكير في العلاقة حتى لو كانوا في نهاية المطاف يحبون ويحترمون بعضهم البعض. .
وقالت "هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور، لكن لا تتوقف عندها، بل تتعلم منها" وأضافت "هذا هو معنى الحفاظ على العلاقة أن يختار المرء اكتشافها، وليس الانسحاب عندما يصبح الأمر صعبًا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: میشیل أوباما
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
كشف محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، أن مجندي ومجندات فوج 2025 المؤهلين سيستفيدون، من تكوين يركز، بصفة خاصة، على توسيع مجالات التخصص.
وأوضح إدلمغيس، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، ثم يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في إحدى التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، « مما سيساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تفتح لهم فرص الاندماج في سوق الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة العسكرية ».
وأكد مسؤول الداخلية، أن المجند يستفيد، خلال فترة هذه الخدمة، من عدة حقوق وامتيازات، مبرزا أن الخدمة العسكرية تمنح للمجند رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.
وأضاف أنه إذا كان المجند يتوفر على مستوى تعليمي يقل عن البكالوريا تمنح له رتبة جندي، وإذا كان حاصلا على الأقل على شهادة البكالوريا، تمنح له رتبة ضابط صف، أما إذا كان حاصلا على الأقل على الإجازة أو دبلوم أو شهادة أخرى تعادلها، فتمنح له رتبة ضابط.
وأشار إلى أن المجند يتلقى، بحسب الرتبة الممنوحة له أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهم بالنسبة للجندي، و1500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2100 درهم بالنسبة للضابط، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.
وسجل أن المجند يخول له الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية، لافتا إلى أنه إذا تعلق الأمر بمجند أو مجندة تابع كذلك للوظيفة العمومية، فإن القانون يكفل له حق الاحتفاظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته وكذا الحق في الترقية وفي الأقدمية، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد أدائه لواجبه الوطني.
وفي جوابه عن سؤال بخصوص الآفاق المهنية التي تفتحها الخدمة العسكرية أمام المجندين بعد انتهاء خدمتهم، قال السيد إدلمغيس إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي التوفر على معطيات دقيقة ومضبوطة بخصوص عدد الشباب المنتسبين للأفواج السابقة الذين تمكنوا بكيفية فعلية من الولوج إلى سوق الشغل.
وأكد أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، يمكن القول أن نسبة مهمة من المجندين ذكورا وإناثا، الذين أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، تمكنوا فعلا من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
وخلص، في هذا الصدد، إلى أن الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يظهرون في الوصلات التواصلية المتعلقة بالخدمة العسكرية، في إطار مواكبة عملية الإحصاء الجارية، يشكلون نماذج واقعية لنجاح عدد من المجندين في ولوج سوق الشغل بسهولة، وذلك بفضل المؤهلات التي اكتسبوها، والتكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.
كلمات دلالية التكوين الخدمات الخدمة العسكرية