فُتحت الجلسة.. إسرائيل خلف قضبان «العدل الدولية» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لم يخطر ببال الطفل اليهودى البولندى «رفائيل ليمكين»، وهو يدفن كتبه ويفقد أخاه قبل أن ينزح مع عائلته للغابة هرباً من القوات الألمانية التى اجتاحت بلاده بالحرب العالمية الأولى، أن دراسته للمحاماة ووضعه لمصطلح الإبادة الجماعية واعتكافه على صياغة اتفاقية تجريمها بالأمم المتحدة ليعاقب عليها القانون الدولى عام 1943، سيكون الإرث الذى تركه الجد للأحفاد بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى ومثولها، اليوم، لأول مرة كمتهم أمام محكمة العدل الدولية.
دولة الاحتلال التى اعتاد مستوطنوها مشاعر الأمن والاطمئنان بوجود جيش متغطرس بمثابة مصدر العدوان والهجوم وسلب الأراضى دون رادع أو هجوم مضاد، وقباب حديدية وإمدادات من ترسانة الأسلحة الأمريكية لا تنضب ولا تجف، تذوقت لأول مرة بتاريخها القصير الذى لا يتعدى 75 عاماً، ما أذاقته ضحاياها على مدار عقود، بعد أن ذاق مستوطنوها الخوف والتشريد والأسر وأخيراً محاسبته على جرائمه.. قائمة طويلة من المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين من مذبحة دير ياسين 1948 حتى اليوم والغد، اختلط فيها دماء الأطفال مع النساء والشيوخ وحتى الخدج، تتنصل فيها إسرائيل ليس فقط من العقاب لكن حتى من المساءلة، لكن ليست هذه المرة، فمثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية -إذا كان لها نصيب من اسمها- سيدفع الاحتلال بساعته الأكثر ظلمة، ثمن فواتير باهظة لجرائم تم توثيقها بعدسات وسائل الإعلام العالمية وشاهدها مواطنو العالم أجمع عبر الشاشات.
وبصدور قرار من محكمة العدل الدولية بالدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، حتى وإن تمكنت من الإفلات من العقاب، سيمسح غبار مساحيق التجميل عن الوجه القبيح للاحتلال، وسينفض عنه الحلفاء خوفاً من أن تطالهم رائحة جرائمه الكريهة أمام شعوبهم بالجريمة الأكثر خزياً وعاراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل محكمة العدل العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
«قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
وقفت سيدة في عقدها الثاني من عمرها، أمام محكمة الأسرة، تروي قصتها بعد أن تركها زوجها الذي ارتبطت به بعقد زواج عرفي، وأثمر عن انجاب طفلين، «ولد وبنت»، قبل أن يختفي من حياتها ويسافر إلى خارج البلاد.
وقالت السيدة في تفاصيل دعواها التي تطالب فيها بإثبات عقد زواج: «تزوجته بعقد عرفي وأنا عندي 22 سنة، كان مُدرس لي في مرحلة الثانوية، أهلي كانوا رافضين الزواج، لأنه أكبر مني في السن بكتير، لكنه أقنعني بحبه، وكتبنا ورقة عرفي، وقعدنا سوا كزوجين، أنجبنا بنت وولد تؤام، طول عمره كان بيقول لي إننا متجوزين قدام ربنا، وإن الورقة العرفي كفاية، وكنت بسكت عشان بحبه وخفت على بيتي وعيالي، وكان بيعاملني كويس في البداية، لكن بعد كده بدأ يتهرب من المسؤولية، بقى يسيب البيت بالأسابيع».
وأضافت السيدة: «قال لي إنه حصل على فرصة شغل برا البلد وهيسافر، وسابنا، واختفى من ساعتها، كل ما بكلمه يتهرب ويقفل التليفون، ولما كلمته آخر مرة وقلت له تعالى اثبت نسب ولادك، قالي: مالهمش علاقة بيا ارجعي لأهلك واعتبري اننا طلعنا رحلة مع بعض وخلصت، اتصدمت من ردة فعله وحسيت ان فجأه كل حياتي اتدمرت، بعدها رحت لوالدي أطلب السماح، لكنه تعامل معي بطريقة قاسية وقال لي: انسي إن ليكي عيلة، احنا اعتبرناكي ميته».
واختتمت حديثها: «قدمت كل حاجة في الدعوى، صور من العقد العرفي، وفيديوهات لينا سوا، وشهادات للجيران اللي كانوا شايفينّا عايشين كزوجين، أنا مش طالبة نفقة، ولا عايزة منه حاجة، أنا عايزة ولادي يبقى ليهم اسم وأب، ومش ذنبهم يدفعوا الثمن».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب