وزارة الصحة تحذر من استخدام الأدوية المصنعة بطريقة غير سليمة والتي انتشرت مؤخراً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
نشرت وزارة الصحة بالحكومة الليبية على حسابها الرسمي “بالفيس بوك” منشوراً تحذر به مدراء المستشفيات العامة والتعليمية والقروية ومدراء المراكز الطبية والتخصصية، مدراء إدارات الخدمات الصحية والعيادات المجمعة ، المفوضون العامون للشركات المتخصصة بتوريد الأدوية ، الصيدليات الخاصة، لما تم تداوله في الأونة الأخيرة حول وجود بعض الأصناف الدوائية المصنعة بطريقة غير سليمة وغير صالحة للإستهلاك البشري والتي يتم التحقق منها من قبل الجهات المختصة وفي انتظار التحاليل المخبرية من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية.
وشددت على أهمية أخذ الحيطة والحذر في تداول مثل هذه الأصناف، وإيقاف تداولها وعلى الشركات المختصة بتوريد هذه الأصناف الحضور إلى إدارة الصيدلة والتجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية بمقر وزارة الصحة بالحكومة الليبية بمدينة بنغازي مصحوبين بإجراءات الشركة القانونية، كذلك إحضار شهادة الإفراج الرقابي من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية وكافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالموضوع على أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن .
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
صحتك في الصيف.. سلسلة للتوعية الطبية بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور التوعوي للمراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم محتوى علمي مبسط وموثوق يسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين، ويربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتزايد الأمراض الموسمية.
في هذا الإطار، تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق سلسلة توعوية جديدة بعنوان "صحتك في الصيف"، بالتعاون بين الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، وذلك ضمن جهودها لنشر الثقافة الصحية خلال فصل الصيف.
وتهدف السلسلة إلى تقديم معلومات مبسطة حول أبرز المشكلات الصحية الشائعة في الصيف، من خلال فيديوهات قصيرة يشارك بها نخبة من أعضاء الهيئة البحثية والأطباء بالمعهد، في تخصصات متعددة تشمل: طب الأطفال، أمراض الجهاز الهضمي، التغذية العلاجية، المناعة، والصحة العامة.
وتؤكد الوزارة أن هذه السلسلة تأتي استكمالًا للمبادرات الإعلامية التي أطلقتها لدعم التوعية الصحية، وحرصًا منها على تعزيز التواصل المجتمعي مع مخرجات البحث العلمي.