بدأت السلطات في جمهورية الشيشان الروسية تشييد 5 مباني سكنية تضم 35 شقة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين  تم إجلاؤهم في وقت سابق من قطاع غزة بسبب الحرب.

داغستان تستقبل 50 لاجئا من فلسطين العشرات من اللاجئين الفلسطينيين إلى داغستان يتسلمون الجنسية الروسية

وقد أشرف يوم الأربعاء رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف على وضع حجر الأساس للانطلاق في عملية البناء.

وستبلغ مساحة المشروع السكني حوالي 4200 متر مربع، ويقع في منطقة فيزيتوفسكي في العاصمة الشيشانية غروزني، على مقربة من مدرسة وروضة أطفال.

وتولى الصندوق العام الإقليمي الذي يحمل اسم أحمد حاجي قديروف تمويل بناء القرية، كما خصصت الجمعية الخيرية مبلغ 100 ألف روبل لكل أسرة فلسطينية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشيشان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنّهم “يتنافسون” على قتل الفلسطينيين!

قدّم جنود وضباط صهاينة وثيقة جديدة نادرة لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب وجرائم الإبادة في غزة، وهذا من خلال اعترافهم لصحيفة “هآرتس” العبرية منذ أيام بأنّهم تلقّوا أوامر من قادتهم العسكريين باستهداف الفلسطينيين المجوّعين الذين يتجمّعون أمام المراكز الأربعة لتوزيع المساعدات في القطاع، وإطلاق النار عليهم عمدا برغم أنهم لا يشكّلون أيّ خطر عليهم، واعترف هؤلاء الجنود أنّهم “يتنافسون” أيّهم يقتل أكبر عدد منهم!

في هذه الشهادات المروّعة التي تؤكّد مدى الاستخفاف بحياة الفلسطينيين المجوّعين، وتحوّلهم إلى أهداف للرماية، وكذا الاستهتار بكل القوانين والقيم والأعراف الدولية، أكّد الجنود أنّهم لا يكتفون بتوجيه نيران أسلحتهم الخفيفة إلى المدنيين الفلسطينيين، بل يستعملون ضدّهم أيضا الرشاشات الثقيلة والمدفعية و”الهاون”، وتقوم الطائرات المسيّرة بإلقاء القنابل عليهم، ما دفع ضابطا استيقظ ضميره أمام هذه الوحشية إلى التساؤل باستغراب: “لماذا يقتل من جاء لأخذ كيس أرز؟ هل يجب قصفه بالمدفعية؟ لماذا نستخدم هذه الأداة أصلا ضدّ مدنيين؟”.

منذ 27 ماي 2025 إلى اليوم؛ أي في ظرف 34 يوما، قتل الاحتلال بنيران جنوده ومدافعهم وقنابل مسيّراتهم قرابة 600 فلسطيني وأصاب أزيد من 4200 آخر، لإرواء غليله في هذه الحاضنة الشعبية التي تأبى أن تنفضّ من حول المقاومة، وتهاجر إلى سيناء المصرية وتترك بلادها لشذّاذ الآفاق الصهاينة، وبذلك، تحوّلت هذه المراكز التي فتحتها  شركة أمنية أمريكية متصهينة تدعى زورا وبهتانا “مؤسسة غزة الإنسانية” إلى مصائد للموت بطرق سادية همجية ينفث فيها جنود الاحتلال كل مشاعر الحقد والكراهية والعنصرية ضدّ الفلسطينيين، في حين كانت “الأونروا” توزّع يوميّا ومنذ سنوات طويلة مساعدات على الفلسطينيين من دون أن يقتل فلسطينيّ واحد أمام مراكزها الـ400، أو تشهد هذه المراكز أيّ تدافع أو فوضى في التوزيع.

أكثر من ذلك، اكتشف أربعة فلسطينيين حصلوا على أكياس دقيق من هذه المراكز حبوبا مخدّرة من نوع “أوكسيكودون” داخلها، وهي من أقوى المسكّنات الأفيونية التي تستعمل لتسكين الآلام الحادّة، حسب تقارير طبية، ويؤدّي استخدامها من دون إشراف طبّي وبجرعات عالية إلى أعراض خطيرة ومنها ضعف الجهاز التنفسي، وانخفاض ضربات القلب، وفقدان الوعي، والهلوسة، والسّلوك العدواني، وقد تنتهي بالموت، ما يعني أنّنا أمام جريمة حرب جديدة، وأنّ حرب الإبادة تتواصل بشكل آخر هذه المرة يتدثّر بغطاء إنساني زائف.

ولم تستبعد “حماس” ما هو أخطر من حبوب مخدّرة ظاهرة للعيان، وهو طحن هذه الحبوب ومزجها بالطحين حتى لا ترى، وبذلك يتعرّض سكان غزة كلّهم لإدمان المخدّرات من دون أن يدروا، وهو نوع من الحروب الحديثة التي تهدف إلى الفتك بالمجتمعات والشعوب وسلبها إرادتها وروحها المقاومة وتدمير شبابها وإيقاعهم في فخّ الإدمان، وبذلك يثبت الاحتلال مدى فاشيته تجاه الفلسطينيين، فهو يقتلهم بالطائرات والصّواريخ والمدفعية وشتّى أنواع الأسلحة، ومن نجا منها، قتلهم جوعا ومرضا وتشريدا، وأخيرا بالحبوب المخدّرة التي يدسّها وسط “المساعدات الإنسانية”.. هل هناك عدوّ أكثر إجراما وفاشيّة من هذا في التاريخ؟

لقد أثبتت تجربة “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية، الصهيونية فشلها الذريع في توزيع المساعدات؛ فعلاوة عن المجازر الوحشية التي تقع أمام مراكزها الأربعة كلّ يوم، فإنّ “مساعداتها” الشحيحة لم تعالج أزمة الجوع المزمن بغزة، وهي لا تصل بإنصاف إلى الفلسطينيين كلّهم، بل فقط إلى الشبان الذين يستطيعون المشي عشرات الكيلومترات يوميّا للحصول على حصص غذائية، والكثير منهم يحصل على حصص عديدة ويعيد بيعها بأثمان خيالية في أسواق غزة، في حين يعاني الشيوخ والمرضى والأرامل والضعفاء الأمرّين لعدم قدرتهم على الوصول إلى هذه المساعدات، وهذه الظاهرة لم تشهدها قطّ مراكز التوزيع الأممية، لذلك، ينبغي العودة إليها عاجلا، وضمان تدفّق المساعدات من دون قيود، وإلغاء نظام التوزيع الحالي الأمريكي، الصهيوني الذي يقتل الفلسطينيين ويمتهن كرامتهم وإنسانيتهم كلّ يوم أمام أنظار هذا العالم المنافق المتواطئ.

والمفارقة أنّه في الوقت الذي تنشر فيه “هآرتس” هذا التقرير الذي يفضح فاشية العدوّ وإجرامه وحقده الدفين على الفلسطينيين، وتؤكّد أنه “جريمة حرب سافرة وسياسة منهجية لإرهاب شعب بأكمله وتجويعه”، يواصل الإعلام العربي المتصهين مهاجمة “حماس” والتشفّي في إيران ومحور المقاومة، والترويج لفكرة بعث “اتفاقات أبراهام” وانضمام أربع دول عربية أخرى إليها قريبا، وتسويق ذلك على أنّه يندرج في إطار صفقة شاملة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ أرواح الفلسطينيين! وهذا تسويق فاضح لخيانة جديدة للقضية الفلسطينية وللدماء التي يهدرها هذا الاحتلال المجرم الدموي الذي يريدون التطبيع معه.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين : عودة أكثر من 100 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • المياه الوطنية: البدء بتنفيذ 19 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في جازان بكلفة تتجاوز 1.5 مليار ريال
  • مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم أوكراني في كورسك
  • رغبة ألمانية في مباحثات مباشرة مع طالبان بشأن اللاجئين
  • الأونروا في تركيا: تحرك دبلوماسي لمحاولة إعادة التوازن لقضية اللاجئين
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ رئيس جمهورية بيلاروس
  • “مفوضية اللاجئين” تعلق بعض أنشطتها في شرق تشاد.. والأسباب صادمة
  • سلام: أطلقنا تعاوناً مباشراً مع سوريا بمسألتي عودة اللاجئين والحدود
  • إنّهم “يتنافسون” على قتل الفلسطينيين!
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد ملايين اللاجئين.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مروي والدبة