ألمانيا.. حزب البديل يبحث خطة لـ"تهجير" الأجانب من البلاد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف أنه يجري مناقشات مع حزب متطرف نمساوي يؤيد "إعادة التهجير"، لكنه نفى دعم فكرة الطرد الجماعي للأجانب.
وأوردت منصة تحرّي الحقائق الألمانية "كوركتيف" أن أعضاء من حزب البديل لألمانيا ونازيين جدد ورجال أعمال اجتمعوا في نوفمبر في مدينة بوتسدام، المجاورة لبرلين، للبحث في خطة لطرد أجانب أو من أصل أجنبي من ألمانيا.
قدم المؤسس المشارك لحركة الهوية النمساوية، مارتن سلنر، مشروعًا لإعادة حوالى مليوني شخص من طالبي اللجوء والأجانب والمواطنين الألمان الذين لم يتم اندماجهم، إلى شمال إفريقيا، بحسب كوركتيف.
وأكد سلنر لوكالة فرانس برس "نعم، لقد كنت موجوداً ... وتم ذلك في نهاية شهر، وقد قدمت كتابي ورؤيتي لهوية إعادة التهجير"، وهو مصطلح تتداوله الجهات المعادية للأجانب في أوروبا.
ومن أعضاء حزب البديل لألمانيا، حضر الاجتماع الممثل الشخصي للزعيمة المشاركة للحزب أليس فايدل، ورولاند هارتفيغ والنائب جيريت هوي ورئيس الكتلة النيابية الإقليمية لحزب البديل لألمانيا في ساكسونيا، ألريش سيغموند، بحسب المنصة.
أوضح حزب البديل لألمانيا في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة فرانس برس، أن هارتفيغ "قدم ببساطة مشروعًا لموقع تواصل اجتماعي" خلال هذا الاجتماع.
وأضاف الحزب أن هارتفيغ "لم يقدم استراتيجيات سياسية ولم ينقل إلى الحزب أفكار سلنر بشأن سياسة الهجرة. كما أنه لم يكن يعلم بهذه الأفكار مسبقا".
ونظم الاجتماع في أحد الفنادق المالك السابق لسلسلة المخابز الألمانية "باكفيرك"، هانز كريستيان ليمر، بمشاركة المتطرف اليميني غيرنو موريغ.
وفي إعادة نشر تغريدة لمقال مجلة دير شبيغل الأسبوعية حول الاجتماع، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر "إن هذه الأيديولوجية موجهة ضد أساس ديموقراطيتنا. إن كرامة الإنسان لا يمكن انتهاكها، كرامة أي إنسان".
ويحرز حزب البديل لألمانيا، الخاضع لرقابة المكتب الفيدرالي لحماية الدستور، وهو جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، تقدماً في استطلاعات الرأي.
وقد استفاد هذا الحزب في الأشهر الأخيرة من شعور السكان بعدم الأمان بسبب التدفق الجديد للمهاجرين إلى البلاد والخلافات المستمرة بين الأحزاب الثلاثة التي تشكل الائتلاف بزعامة المستشار أولاف شولتس.
ويأمل في البناء على نجاحاته في استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو وفي ثلاث انتخابات إقليمية، في ساكسونيا وتورينغ وبراندنبورغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب البديل لألمانيا التهجير حزب البديل ألمانيا الهجرة إلى ألمانيا حزب البديل الألماني الأجانب ألمانيا المهاجرون ألمانيا حزب البديل لألمانيا التهجير حزب البديل شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.
واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.
وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.
وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول