زعم "تقرير حقوق الإنسان" الصادر في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أن كوريا الشمالية نفذت إعدامات علنية لأشخاص بعد انتهاكهم لوائح مكافحة "كوفيد-19" في البلاد.

كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها للأجانب بعد قيود صارمة فرضتها بيونغ يانغ عقب انتشار "كورونا"

واستند التقرير إلى شهادات أدلى بها منشق كوري شمالي وصل إلى "الجنوبية" في العام الماضي، بشأن الإعدام العلني، وفقا لـ"الكتاب الأبيض" الذي نشره المعهد الكوري للوحدة الوطنية، وهو مركز أبحاث تديره الدولة.

ومع ذلك، لم يوضح التقرير تفاصيل الإعدام العلني، مثل موعده وكيف تم تنفيذه، بسبب المخاوف بشأن الأعمال الانتقامية المحتملة ضد أفراد عائلة المنشق الكوري الشمالي وأقاربه الذين ما زالوا في الشمال.

وقال التقرير، الذي أجرى مقابلات أيضا مع 70 منشقا آخر جاؤوا إلى كوريا الجنوبية بين عامي 2018 و2023، إنه حصل على شهادات تشير إلى انخفاض محتمل في عمليات الإعدام العلنية، ولكنه أضاف "من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت عمليات الإعدام العلنية أصبحت بالفعل أقل شيوعا أم أن تنفيذها أصبح يتم بعيدا عن أعين الجمهور".

ولطالما اتهمت كوريا الشمالية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تتراوح من احتجاز السجناء السياسيين في معسكرات الاعتقال إلى التعذيب وتنفيذ عمليات الإعدام العلنية.

وقال "الكتاب الأبيض" إن كوريا الشمالية تتحرك لتعزيز قبضتها على السكان من خلال زيادة عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام، من خلال تشريع قوانين خاصة بشأن تدابير مكافحة العدوى وجرائم المخدرات والوصول إلى المعلومات الخارجية.

كما أظهر أن كوريا الشمالية تمنع الوصول إلى المعلومات الخارجية على نحو أكثر صرامة.

وفي عام 2020، اعتمدت بيونغ يانغ قانونا جديدا بشأن "نبذ الفكر والثقافة الرجعية"، والذي يحظر على الناس توزيع أو مشاهدة وسائل الإعلام الصادرة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال التقرير إن سكان كوريا الشمالية يميلون إلى استخدام المخدرات للعلاج بسبب نقص الأدوية والمعرفة الطبية، مما أدى إلى حالات إدمان مميتة.

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطب بيونغ يانغ حقوق الانسان سيئول طب غوغل Google كوفيد 19 مخدرات وسائل الاعلام وفيات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية

كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، عبر تقرير موسع نشره مراسلها شين هاريس، تفاصيل جديدة حول مقتل محمد حسين طاجيك، أحد أبرز عناصر الاستخبارات السيبرانية الإيرانية السابقين، الذي تحول إلى متعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ثم انتهت حياته عام 2016 مقتولا على يد والده المقرب من النظام الإيراني، وفق ما نقلته المجلة.

مراسلات سرية
وقال هاريس إنه تواصل لأول مرة مع طاجيك بعدما ظهر عنوان بريده الإلكتروني على لوحة إعلانات نشرتها مجموعة قرصنة إيرانية، داعية الآخرين للتواصل معه. ومن خلال تلك المراسلات، روى طاجيك تفاصيل حياته داخل الجهاز الأمني، وكيف ورث نشاطه الاستخباري عن والده الذي كان عميلا لجهاز الأمن الإيراني خلال ثورة 1979، قبل أن يترقى لاحقا إلى منصب رئيس وحدة الحرب السيبرانية في إيران.

وأشار هاريس إلى أن موهبة طاجيك في الرياضيات والحوسبة، إضافة إلى نفوذ والده، مكنته من الحصول على وظيفة في وزارة الاستخبارات وهو لا يزال في الثامنة عشرة من عمره.

من أرامكو إلى شبكة الكهرباء التركية
وبحسب ما نقله هاريس عنه، أكد طاجيك أن إيران ركزت عملياتها الإلكترونية على إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى مشاركته في الهجوم الإلكتروني الشهير عام 2012 على شركة أرامكو السعودية، حيث تم حذف بيانات واسعة من أجهزة الشركة.

كما تحدث عن تنسيق سيبراني بين طهران وموسكو، ودور إيراني في هجوم استهدف شبكة الكهرباء التركية عام 2015، إضافة إلى تورط إيران في الهجوم على البنك المركزي البنغلاديشي عام 2016 الذي سرق خلاله 81 مليون دولار، في عملية اتهمت فيها لاحقا ثلاثة قراصنة من كوريا الشمالية.

وأفاد بأن إيران قامت أيضا بـتدريب عناصر من حزب الله اللبناني على اختراق نظام "سويفت" المصرفي الدولي، زاعما أن الحزب نقل المعلومات التي حصل عليها إلى كوريا الشمالية مقابل صواريخ.


عمليات كبرى ضد إيران وحلفائها
ووفق تقرير "ذا أتلانتيك"، بدأ طاجيك التعاون مع الـCIA في توقيت كانت الوكالة تسجل فيه نجاحات استخباراتية مؤثرة ضد إيران. ونقل هاريس عنه قوله إنه لعب دورا في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية في دمشق عام 2008 ضمن عملية مشتركة أمريكية – إسرائيلية.

كما أشار التقرير إلى أن طاجيك ساهم في كشف منشأة فوردو السرية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعرضت لاحقا لضربات أمريكية في 2009، لكنه لم ينسب الفضل لنفسه في ذلك.

ونقل هاريس عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن الوكالة أنهت علاقتها بطاجيك بعدما أصبح "خارج السيطرة"، مع سلوك متقلب يتراوح بين الوعي الكامل وحالات “جنون العظمة”، إضافة إلى خرقه بروتوكولات الوكالة عبر تصوير محتوى من الحاسوب الذي زودته به الـ"CIA"

السجن والتعذيب في إيران
وبعد انكشاف أمره، اعتقلته السلطات الإيرانية، ونقل عام 2013 إلى سجن إيفين، حيث تعرض — وفق هاريس — إلى التعذيب بالماء المغلي وإجباره على الاستلقاء في حفرة ضيقة تشبه القبر.

وبعد أكثر من عام، نقل إلى الإقامة الجبرية في 2014 كـ"تكريم" لوالده الذي كان يعرف شخصيا قاسم سليماني.

قتل على يد والده
قبل شهر من مقتله، عرّف طاجيك الصحفي هاريس على المعارض الإيراني روح الله زم، الذي نقل له لاحقا أن طاجيك قتل في 5 تموز/يوليو 2016 داخل منزله على يد والده، في محاولة أخيرة لـ"حماية شرف العائلة" بينما كان الابن يخطط للهروب خارج إيران.

وتشير سجلات المقبرة الإلكترونية في طهران إلى أن الوفاة سجلت في 7 تموز/يوليو 2016، دون ذكر سببها أو إجراء تشريح للجثة.

وتشير تقارير إيرانية أخرى — نقلتها المجلة — إلى احتمال أن يكون طاجيك قتل قبل شهرين من الإعلان الرسمي، عبر وحدة خاصة من النظام بعدما اشتبهت السلطات بأنه كان يعمل لصالح جهات أجنبية منذ 2013.

المفارقة، كما يشير هاريس، أن روح الله زام — الذي كشف له تفاصيل مقتل طاجيك — وقع لاحقا في فخ استخباراتي بعد استدراجه إلى العراق، ليختطف ويعدم شنقا في إيران عام 2020.

مقالات مشابهة

  • تقرير الطب الشرعي لعروس المنوفية يكشف تفاصيل مفزعة والمتهم يواجه عقوبة الإعدام
  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • وزير الري يتلقى تقريرًا بشأن البرامج التدريبية بالمركز الإقليمى | تفاصيل