شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مستشار حكومي زيارة السوداني الى سوريا ترسخ سياسة التشبيك الاقتصادي، بغداد المسلة الحدث أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا تُرسخ سياسة التشبيك .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار حكومي: زيارة السوداني الى سوريا ترسخ سياسة التشبيك الاقتصادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مستشار حكومي: زيارة السوداني الى سوريا ترسخ سياسة...

بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا تُرسخ سياسة التشبيك الاقتصادي والشراكات المنتجة لدول المنطقة.

وقال الشمري في بيان ورد لـ المسلة، إن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا تمثل فرصة لتأكيد دعم العراق لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وللتذكير بموقف العراق الداعم لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وأخذ مكانها الطبيعي، مبينا أنها جاءت تأكيدًا على دعم العراق ومساندته للجهود المبذولة لفك الحصار عن الشعب السوري ودعم جهود التهدئة في المنطقة، وضرورة التعاون المشترك بين البلدين وبين دول المنطقة لتحقيق الاستقرار، الذي يمثل المدخل الأساسي للتنمية الاقتصادية.

وتابع أن الزيارة ركزت أيضًا على مناقشة التحديات المشتركة بين البلدين، منها ملف اللاجئين والتحدي الذي يتعلق بشح المياه واثاره البيئية على البلدين، إضافة إلى مكافحة تجارة المخدرات، مشيرا إلى أن الزيارة تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري والطاقة والنقل والصناعة، كما شملت على تأكيد التنسيق المستمر بين البلدين في القضايا المختلفة، ولا سيما التنسيق الأمني والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.

وذكر أن حكومة السوداني تعمل في ملف العلاقات الخارجية على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتؤمن بقدرة دول المنطقة على تشكيل تكتل اقتصادي ناجح يعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین

إقرأ أيضاً:

إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار

رحّبت الحكومة السورية بقرار مجلس النواب الأميركي التصويت لصالح إلغاء "قانون قيصر"، معتبرة الخطوة تحولاً جوهرياً في مسار العلاقات الدولية وإعادة الإعمار، ومؤشراً على بداية مرحلة اقتصادية أكثر انفراجاً بعد سنوات طويلة من القيود والعقوبات التي أثقلت الاقتصاد السوري وأعاقت قطاعات حيوية.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان صادر الخميس إن تصويت الكونغرس، وما سيليه من تصويت مرتقب في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، يشكّل "محطة محورية" نحو تحسين حركة الاستيراد وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، ويمهد لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد الوطني. وأكدت أن هذه الخطوة "تعيد بناء الثقة وتفتح مساراً جديداً للتعاون"، مرجّحة أن تسهم في تخفيف الأعباء التي تراكمت على السوريين طوال سنوات العقوبات.

وأعربت الوزارة عن أمل دمشق بأن يفضي التصويت النهائي إلى "استكمال إلغاء كامل المنظومة التقييدية وفتح آفاق تعاون جديدة"، في إشارة إلى رغبة سوريا في استعادة علاقاتها الاقتصادية مع المؤسسات الدولية والشركاء الإقليميين بعد توقف طويل.

وجاء قرار مجلس النواب الأميركي ليُلغي العقوبات المفروضة على سوريا وفق "قانون قيصر"، وذلك ضمن بنود قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026، ما يمهد لإغلاق الملف فعلياً بمجرد إقراره في مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي عليه بنهاية العام. ويتيح هذا التطور عودة التعاملات المالية والمصرفية الدولية مع دمشق، وهو الأمر الذي كانت المؤسسات العالمية تتجنب الدخول فيه خشية مخالفات القانون السابق.

وكان "قانون قيصر" الذي فُرض عام 2019 قد شكّل أحد أكثر القوانين تأثيراً على الاقتصاد السوري، إذ استهدف شخصيات ومؤسسات مرتبطة بالنظام السابق بقيادة بشار الأسد الذي تمت الإطاحة به عام 2024، وتسبب في تقييد حركة الاستيراد والتصدير، وتعطيل مشاريع حيوية في قطاعات الطاقة والبنى التحتية والخدمات.

في السياق ذاته، وصف وزير السياحة السوري مازن الصالحاني إلغاء القانون بأنه "محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية"، مؤكداً أن القطاع السياحي كان "الأسرع تعافياً بعد التحرير"، وأن رفع القيود الخارجية سيُسهم في جذب استثمارات جديدة وتسهيل حركة الوفود السياحية. وأضاف أن سوريا "تتقدم بثبات نحو بناء قطاع سياحي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً"، مشدداً على أن أبواب البلاد ستظل مفتوحة لكل الراغبين في المشاركة بمرحلة التعافي وفق مبادئ السيادة والتنمية المستدامة.

ويشكّل القرار الأميركي –في حال استكمال مساره القانوني– نقطة تحول بالنسبة لدمشق، حيث يعوّل اقتصاديون على استعادة جزء من الحركة التجارية والاستثمارية، وتهيئة بيئة أفضل لإعادة الإعمار التي تعطلت لسنوات بسبب العقوبات، وسط توقعات بأن تنعكس الخطوة على توفر السلع، وتحسن الخدمات، وعودة عدد من القطاعات الإنتاجية إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار
  • مستشار حكومي: انهيار البنية التعليمية بسبب الحروب يعيق التحول الرقمي
  • مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
  • حدث في 8 ساعات| توجيه حكومي لمواجهة الشائعات.. واستعدادات مكثفة لموسم الحج
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
  • مستشار حكومي يتحدث عن تأمين الرواتب دون الحاجة للبرلمان
  • مستشار حكومي:الحكومة لا تمتلك صلاحية الاقتراض في ظل غياب السلطة التشريعية
  • ولي العهد يبحث جهود التعافي الاقتصادي في سوريا مع "الشرع"
  • بين الدعم الأمريكي والتهديدات الإسرائيلية.. عام على سياسة سوريا الخارجية
  • مستشار السوداني: القانون يمنع الحكومة من الاقتراض الداخلي والخارجي حالياً