قمة العقبة تدعو للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس الأربعاء، إلى الضغط من أجل “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة” و”حماية المدنيين العزل” و”إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ” إلى القطاع.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي إثر قمة جمعت القادة الثلاثة في العقبة جنوب عمان بعيدًا عن أعين الصحافيين، أن الزعماء الثلاثة أكدوا “ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل”.
كما أكدوا “ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكافٍ، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع”.
وحذّر الزعماء من “محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها”؛ مؤكدين “ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم”.
وشددوا على “تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليًّا والتصدي لها”.
كما رفضوا “الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة”.
واتفقوا على “إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة؛ لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قمة العقبة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.