وعد فأوفى: “غيض من فيض” النطق السامي لجلالة السلطان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أثير- جميلة العبرية
منذ تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في 11 يناير 2020م حتى اليوم؛ فقد تنوّع النطق السامي لجلالته بين الخطابات والكلمات السامية، التي نرصدها في “أثير”، وننتتبع أبرز ما فيها من خلال هذا الموضوع.
في عام 2020م:
– الخطاب الأول يوم تولي الحكم 11 يناير – الخطاب الثاني في 23 فبراير بعد انتهاء الحداد – كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظة ظفار في15 سبتمبر – الخطاب الثالث في العيد الوطني الخمسين المجيد 18 نوفمبرفي عام 2021م:
– الخطاب الرابع بعد إعصار شاهين 11 أكتوبرفي 2022م:
– كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظتي الداخلية والوسطى 4 يناير – كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظة جنوب الشرقية 9 يناير – كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظة شمال الشرقية 10 يناير – الخطاب الخامس في ذكرى تولي الحكم 11 يناير – كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظات مسقط وجنوب الباطنة ومسندم 13 مارس – كلمة سامية خلال اللقاء بعدد من شيوخ محافظات شمال الباطنة والظاهرة والبريمي 23 مارسفي 2023م:
– الخطاب السادس في ذكرى تولي الحكم 11 يناير – الخطاب السابع في افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان 14 نوفمبرتتبع أبرز ما جاء فيها ويتعلق بالقضايا المحلية:
– الاستماع للشباب:
• جلسات حوارية مع الشباب 2021م. • تدشين مركز الشباب 26 أكتوبر 2022م. • اطلاق برنامج السفراء الشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. – الاهتمام بقطاع التعليم – إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وإجراء تعديلات وزارية واسعة. – إعلان خطة للتوازن المالي وتحقق أهدافها . – تحديث منظومة التشريعات والقوانين: • إصدار قانون تبسيط إجراءات التقاضي في شأن بعض المنازعات. • إلغاء بعض القوانين • تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجزائية • إجراء بعض التعديلات على قانون الدفاع المدني
– تبسيط الإجراءات وحكومة الأداء.
– النزاهة والمساءلة والمحاسبة، وإصدار تعديل بعض أحكام نظام الجهاز الإداري للدولة.
– مراجعة أعمال الشركات الحكومية:
– دراسة آليات صنع القرار الحكومي
– تطوير إطار وطني شامل للتشغيل:
–إصدار نظام الحماية الاجتماعية، وتوجيه جزء من عائدات السياسات المالية للنظام.
– توفير متطلبات الحياة الأساسية للمتضررين من الأنواء المناخية الاستثنائية (إعصار شاهين نموذجًا).
– إنشاء صندوق وطني للحالات الطارئة.
– إلغاء ودمج وتخفيض مجموعة كبيرة من الرسوم الحكومية. – إضافة مجموعة كبيرة من السلع إلى القائمة المعفيّة من ضريبة القيمة المضافة. – دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات المحلية: • إعفاء المقترضين مـن محفظة القروض الطارئة ببنك الإسكان العماني • إعفـاء رواد الأعمال حاملي بطاقـة ريادة المستفيدين مـن القروض الطارئة الإضافية • سداد المبالغ المستحقة على بعض رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (العُمانيين) الذين صدرت ضدهم أوامر حبس في ملفات التنفيذ أو الذين صدرت ضدهم أحكام جزائيـة في قضايا الشيكات بدون رصيد • تأجيل رفع القضايا ضد غير الملتزمين بأحكام بنود اتفاقيات القروض المبرمة مع المحفظة الإقراضية (صندوق الرفد سابقا)– دعم إضافي لخفض تكاليف استهلاك الكهرباء للمشتركين
– إعفاء المستفيدين من القروض السكنية المقدمة من وزارة الإسكان الذين تقل دخولهم عن 450 ريالا من باقي المبالغ المستحقة.
– تمديد صرف منفعة الأمان الوظيفي للمنهاة خدماتهم من المواطنين العاملين داخل سلطنة عُمان وذلك حتى نهاية شهر يونيو 2023م- توجيهات سامية 17 نوفمبر
– دعم أبناء الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود بتوفير مستلزمات دراسية وتغذية يومية.
– دعم حكومي لأسعار القمح محليًا
– تثبيت أسعار الوقود بحسب تسعيرة أكتوبر 2021 كحد أعلى.
– استقطاع 20% من ميزانية الشركات المخصصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية لصالح الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية.
– تنفيذ مشاريع تنموية في المحافظات، منها طرق وسدود حماية.
– تخفيض المديونية العامة للدولة وتقليصها إلى الحدود الآمنة.
– زيادة الإنفاق على القطاعات الحيوية أبرزها الصحة والتعليم.
– إعطاء صلاحيات للمحافظين لتعزيز الإدارة المحلية عبر إصدار نظام المحافظات.
– تقديم الدعم المالي لجمعيات المرأة ومراكز تأهيل ذوي الإعاقة – إنشاء مبنى مجمع عمان الثقافي – الاهتمام بالتعليم • إعداد خطة تنفيذية متكاملة لتطوير قطاع التعليم والتدريب المهني. • استكمال إعداد مسار التعليم التقني ضمن مخرجات التعليم العام ومواءمة مخرجات التعليم العام (المسار التقني) مع برامج التعليم والتدريب المهني • تشكيل لجنة تسييرية وفريق فني للمشروع تطبيق العليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي. • تحديد يوم المعلم العماني إجازة رسمية للمعلمين. – تعزيز التحول الرقمي: • البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الإلكترونية • النسخة التجريبية للدليل الموحد للخدمات الحكومية • إعداد برنامج وطنيٍ لتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعيّوتوطينها، وإعداد تشريعاتها.–تشكيل لجنة لإنشاء نظام معلومات للإنذار المبكر للأمن الغذائي
– تطوير منظومة القضاء.
– جذب الاستثمارات الخارجية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
المقاومة الشعبية اليمنية تدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”
يمن مونيتور/ تعز/ خاص:
اختتم اللقاء التشاوري لمجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية أعماله في مدينة تعز يومي 22 و23 مايو/آيار الجاري، مؤكداً على حتمية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وداعياً إلى اصطفاف وطني جامع لتحقيق هذا الهدف.
ويعتبر اللقاء الأول من نوعه منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، والمحافظات الأخرى.
اللِّقاء، الذي أقيم برعاية وتنظيم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وبحضور ممثل عن السلطة المحلية وقادة من المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات، ناقش التحديات المصيرية التي يمر بها الشعب اليمني، واستعرض مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية، ليُصدر في ختامه رؤية موحدة تستجيب لنداء الواجب الوطني ومتطلبات المرحلة.
دعا بيان صادر عن اللقاء التشاوري، جميع القوى السياسية والمكونات الوطنية والتشكيلات المسلحة إلى مراجعة مواقفها وحساباتها، والانخراط في اصطفاف وطني جامع، يجعل من معركة إنهاء الانقلاب الحوثي وتجاوز تداعياته الحد الأدنى لشراكة وطنية تليق بعظمة الشعب اليمني وتضحياته، وإيجاد مبادرات خلاقة لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل.
عبّر اللقاء التشاوري عن تقديره الكبير لنضالات وتضحيات وصمود الشعب اليمني العظيم في كل المحافظات، المحررة وغير المحررة، محيياً “موقفه الثابت والرافض للانقلاب الحوثي الإرهابي، وتطلعه المستمر للخلاص واستعادة دولته ونظامه الجمهوري”. كما حيا التضحيات الكبيرة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والصمود الأسطوري في ميادين الشرف، مشيداً “بالشهداء الأبطال والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن حق الشعب اليمني في الحرية والكرامة”.
أكد اللقاء على الدور الحيوي والفاعل للمقاومة الشعبية والمجلس الأعلى للمقاومة في معركة التحرير واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، معتبراً أن “للمجلس الأعلى حقاً مشروعاً أصيلاً في الإسهام بتقرير مصير الوطن، سلمًا أو حربًا، دفاعًا عن تطلعات الشعب وآماله في الحرية والكرامة والعدالة”.
وأشاد البيان بدور الأمانة العامة والهيئة السياسية خلال المرحلة الماضية وجهودهم في تعزيز دور المقاومة وتحقيق أهدافها الوطنية.
طالب اللقاء السلطات الشرعية، رئاسة وحكومة، بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والقيام بواجبها تجاه المعركة الوطنية “واستحقاقات استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”. ودعا إلى العمل على تدارك الشأن الاقتصادي والوضع المعيشي للمواطن وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية لحياته، وحث السلطة على مكاشفة الشعب بالتحديات والصعوبات التي تواجهها، والاستناد إليه باعتباره صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره والدفاع عن دولته.
على الصعيد الإقليمي والدولي، بارك اللقاء انتصارات الشعبين السوري والسوداني الشقيقين، ودعا جميع الدول العربية إلى دعمهما لتجاوز المحن والصعوبات التي يمران بها. كما استنكر بشدّة حرب الإبادة الجماعية والعدوان البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وما نتج عن ذلك من دمار شامل وإبادة جماعية، بتواطؤ ودعم غربي مشهود، وخذلان عربي وإسلامي، داعياً جميع القوى الحرة والضمائر الحية في العالم للعمل الجاد من أجل إيقاف هذا العدوان الوحشي.
أكد اللقاء على حتمية زوال “الانقلاب الحوثي وانتصار المشروع الوطني واستعادة الدولة مهما تعاظمت التحديات وتوسعت دائرة الخذلان، فالإرادة الشعبية اليمنية لا تُقهر”.
ودعا إلى اتخاذ مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية التي سبقت هذا اللقاء منطلقاً عمليًا لمرحلة جديدة من الإنتاج والعمل الدؤوب وفق مبادئ وثيقة العمل الداخلي، بروح المسؤولية والعزيمة الوطنية العالية.
في الختام، دعا البيان الدول الشقيقة والصديقة إلى الانحياز لخيارات الشعب اليمني ودعمه في إنجاز حقه المشروع في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن كل الخيارات التي لا تنبثق من هذه الإرادة الشعبية لليمنيين لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتعميق المأساة.
وشدد على أن الحل الجذري لمشاكل اليمن وما نتج عنها من عسكرة للبحر الأحمر وتهديد للملاحة الدولية ومن مخاطر أمنية تحيط بالإقليم والمنطقة العربية، يكمن في إنهاء الانقلاب الحوثي ونزع سلاح المليشيات الحوثية الإرهابية، وأن أي حلول ترقيعية أو عمليات محدودة لن تزيد المشهد إلا تعقيداً وتأزيماً.
كما ثمن اللقاء عاليا الدور الجوهري للشباب، وما تقدمه المرأة اليمنية جنباً إلى جنب مع مختلف الشرائح المجتمعية لخدمة بناء الوطن وما تتطلبه مسيرته التحررية، وحيا الأقلام الحرة والأصوات الوطنية في مختلف منابر ووسائل الإعلام التي تمثل جبهة موازية للجبهة العسكرية والسياسية، مذكراً جميع منتسبي هذا الوسط بدورهم القيادي في هذه المرحلة لتوحيد الوجهة بإعادة خيار تحرير الوطن إلى صدارة الأهداف، والنأي بالمجتمع ومكوناته عن المعارك الجانبية والتجاذبات التي لا تبتعد به عن هذا الهدف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...