رغم العدوان وقيود الحصار.. أولى دفعات الحجاج تغادر صنعاء إلى بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
يمانيون../
في خطوة رمزية تتحدى العدوان والحصار، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن انطلاق أولى رحلات تفويج حجاج بيت الله الحرام من مطار صنعاء الدولي إلى الأراضي المقدسة، بدءاً من يوم غدٍ السبت الموافق 24 مايو 2025م، وذلك بعد استكمال كافة التصاريح من الجهات السعودية المعنية.
ورغم استمرار القيود المفروضة على حركة الطيران، واقتصار التشغيل على طائرة واحدة فقط، أكدت “اليمنية” في بيان رسمي أن أكثر من ألفي حاج سيتوجهون في أول دفعة من التفويج عبر المطار الذي ما يزال قيد الترميم، بعد أن طاله قصف طيران العدوان الصهيوني في الأسابيع الماضية.
ووصفت الشركة انطلاق التفويج من مطار صنعاء بـ”الإنجاز الوطني”، مشددة على أن فرقها الفنية والإدارية تعمل على مدار الساعة لتوفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن، رغم التحديات التشغيلية والضغوط المتزايدة خلال موسم الحج.
ودعت “اليمنية” الحجاج وأهاليهم إلى التحلي بالصبر والتعاون مع الطواقم المختصة، مؤكدة أن نجاح هذا التفويج في ظل الظروف الراهنة يعكس صمود الشعب اليمني وإصراره على أداء الشعائر الدينية رغم الحصار الجوي المفروض منذ سنوات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن طريقة وحيدة لإيقاف الضربات اليمنية
ناطق قوات الحوثي يحيى سريع (منصات تواصل)
في تحول لافت في لهجة الإعلام الإسرائيلي، أقرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجمات اليمنية على "إسرائيل" باتت تشكل معادلة ردع حقيقية لا يمكن تجاوزها، وأنه لا سبيل لإنهائها إلا بوقف الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير تحليلي موسع، إن كل محاولات الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لإضعاف القدرات اليمنية أو كسر إرادتها باءت بالفشل الذريع، مشيرة إلى أن صنعاء لا تزال تضرب وتتوعد، رغم القصف والغارات الجوية المتواصلة.
اقرأ أيضاً شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟ 21 مايو، 2025 وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها 21 مايو، 2025
ضربة واحدة تُربك السماء:
أشارت الصحيفة إلى أن استئناف مطار صنعاء الدولي لعمله بعد تعرضه للقصف الجوي، يعكس محدودية تأثير الهجمات على البنية التحتية اليمنية. في المقابل، حذّرت من أن ضربة صاروخية واحدة تطال مطار بن غوريون قد تكون كافية لتعطيل حركة الملاحة الجوية الإسرائيلية بالكامل.
التقرير وصف الحملة الجوية الأمريكية – الإسرائيلية على اليمن بأنها لم تحقق أي من أهدافها، معتبرًا أن تواصل عمليات الاستهداف اليمنية عبر البحر والجو يثبت أن صنعاء باتت جزءًا من المعادلة العسكرية الكبرى للصراع في المنطقة.
وفيما بدا اعترافًا بندرة المشهد العسكري، تطرقت الصحيفة إلى القدرات التصنيعية الذاتية لقوات صنعاء، مؤكدة أن اليمن يمتلك استقلالية شبه كاملة في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما يُصعّب من مهمة تحجيمه أو شلّ قدراته.
التقرير ختم بالإشارة إلى فشل الولايات المتحدة في فرض الحصار البحري على اليمن، في حين نجحت القوات اليمنية في فرض طوق بحري على موانئ إسرائيلية استراتيجية، أبرزها ميناء حيفا، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ"معادلة الحصار مقابل الحصار".