«الصحة» تحذر من الإفراط في تناول الملح: يسبب أمراضا خطيرة تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة تحذيرية للمواطنين بشأن ملح الطعام، موضحة أن 70% من الملح الذي نأكله في الأطعمة المصنعة قد يعرضنا إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
تقليل كمية الملح اليوميةوأوضحت وزارة الصحة في تقرير رسمي عممته على مديريات الشؤون الصحية، أنه لا بد من التقليل من ملح الطعام، لتجنب خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة، لافتة الى أن اتباع نط حياة صحي معتمد على الخضروات والفاكهة وتقليل الملح قدر الإمكان يؤدي إلى صحة جيدة.
وأضافت أن الإسراف في تناول ملح الطعام يؤدي إلى التسبب في حدوث تورم نتيجة احتباس الكثير من السوائل داخل الجسم، وازدياد تناول الطعام يرفع احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين أيضا، وزيادة حجم الدم التي تؤدي الى تضخم وزيادة حجم القلب، ما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسكات القلبية والجلطات.
وأشارت إلى حملة 100 يوم صحة، والتي تقدم كل الخدمات الطبية التي يمكن الاستفادة بها من خلال الكشف والعلاج مجانا، مشيرا إلى أن الحملة توجد داخل الوحدات الصحية وتعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، مؤكدة أنه يمكن التواصل مع الوزارة من خلال الاتصال بالخط الساخن 105 للرد على كل التساؤلات والاستسفارات المختلفة والتوجه لأقرب وحدة صحية والذهاب اليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملح الطعام الصحة وزارة الصحة ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها الكبيرة.. مخاطر خفية للنودلز تهدد الصحة
أصبح النودلز من أكثر الوجبات السريعة انتشارًا بين الشباب والأطفال على حد سواء، نظرًا لسهولة تحضيره وطعمه الجيد وتوافره بأسعار بسيطة، إلا أن الدراسات الصحية الحديثة تحذر من الإفراط في تناوله، لما يحمله من مخاطر قد لا يدركها الكثيرون، ورغم أنه يبدو وجبة خفيفة وغير مؤذية، فإن مكوناته قد تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والكلى والجهاز الهضمي.
ويُعد ارتفاع نسبة الصوديوم من أبرز المخاطر المرتبطة بالنودلز، إذ تحتوي العبوة الواحدة على نحو نصف الاحتياج اليومي للجسم من الملح، بينما يؤدي تناول عبوة أو اثنتين يوميًا إلى تجاوز الحد المسموح به بأضعاف، ويؤكد الأطباء أن الإفراط في الصوديوم يرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويزيد الضغط على القلب، كما يسبب احتباس السوائل وتورم الأطراف، ويؤثر على وظائف الكلى على المدى الطويل.
ولا تقتصر المخاطر على الصوديوم فقط، فالنودلز يحتوي أيضًا على دهون متحولة ومواد حافظة مثل مادة “TBHQ”، وهي مادة كيميائية تستخدم لإطالة مدة الصلاحية.
وأشارت أبحاث إلى أن هذه المادة قد تسبب التهابات مزمنة في الجسم، وترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان وضعف المناعة كما تحتوي النكهات المضافة داخل العبوات على كمية كبيرة من المواد الصناعية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي وتسبب الانتفاخ والقولون العصبي لدى البعض.
ويعاني النودلز كذلك من افتقاره للعناصر الغذائية الضرورية، فهو خالٍ تقريبًا من البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، مما يجعله وجبة غير مشبعة تدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام بعدها. وتشير الدراسات إلى أن الاعتماد المتكرر على النودلز يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب ارتفاع نسبة النشويات السريعة الامتصاص، والتي ترفع مستوى السكر في الدم ثم تنخفض سريعًا، فتزيد الرغبة في تناول الطعام مجددًا.
ويحذر الخبراء بشكل خاص من تقديم النودلز للأطفال، لأن أجسامهم أكثر حساسية للمواد الحافظة ولارتفاع الصوديوم، كما أن الاعتياد عليه يقلل من تناولهم للأطعمة الصحية كالخضراوات والبروتينات، مما قد يؤثر على نموهم وتطورهم الجسدي.
ورغم ذلك، يرى المختصون أن تناول النودلز بشكل نادر لا يشكل خطرًا كبيرًا، لكنهم ينصحون بتعديله ليصبح أكثر صحة عبر إضافة الخضراوات الطازجة أو الدجاج المسلوق، والتقليل من استخدام كيس التوابل الجاهز. كما يمكن استبداله بأنواع مصنوعة من القمح الكامل أو الشوفان للحصول على وجبة متوازنة أكثر.