كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن خطة إسرائيلية جديدة تجري من قبل حزب الليكود الحاكم في إسرائيل وتصميمه لتهجير أهالي غزة، على الرغم من الرفض الصارم من قبل الحكومة المصرية للمخطط الإسرائيلي، حسبما أفادت روسيا اليوم فى خبر عاجل لها.

تهجير أهالي غزة

وذكرت الصحيفة، أن حزب الليكود يشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع من نواح عديدة، وذلك ردا على محادثات مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قبيل زيارته إلى فلسطين.

معبر رفح

وتابعت الصحيفة: "أن تقدم الجيش الإسرائيلي وسط غزة تحت الأرض ووصوله إلى خان يونس، سيترتب عليه قرار هام بشأن قضية رفح المعقدة في الجنوب وحساسية الوضع مع مصر".

عملية عسكرية

وأوضحت الصحيفة: "أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالسيطرة على المنطقة حتى إذا لجأت إلى عملية عسكرية محدودة في المستقبل، ويعدد قليل من القوات".

انتصار حركة حماس

وأضافت الصحيفة: "أن تلك هي الحجة التي يستخدمها الإسرائيليون في حوارهم مع الأمريكان، وأن إجبار مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة على العودة إلى منازلهم قد يقوي حركة حماس، وبالتالي يعزز تحقيق أهداف الحرب في جنوب قطاع غزة".

فيلادلفيا

وقالت الصحيفة: "إن محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر هو المعضلة الأكثر تعقيدا في قطاع رفح، ولن يكون من الممكن الوصول إلى أهداف الحرب وإنهائها".

حدود مصر

واختتمت الصحيفة: "أنه خلال الحرب، استوعبت منطقة رفح أعدادا كبيرة من السكان، والافتراض هو أن عددا غير قليل من المقاومة يجدون أنفسهم مختبئين بينهم. ومن الناحية العملية، ومن أجل التعامل معهم، فإن الاختبار النهائي للمرحلة الحالية من الحرب سيكون في رفح على حدود مصر".

اقرأ أيضًاوكيل جنوب إفريقيا لـ محكمة العدل الدولية: إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري

أولى جلسات محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية (بث مباشر)

نتنياهو: ليس لدى تل أبيب أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة محكمة العدل الدولية غزة اليوم غزة مباشر تهجير أهالي غزة صحيفة معاريف الإسرائيلية محور فيلادلفيا فيلادلفيا قطاع رفح حزب الليكود الحاكم

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • تهديد بفرض عقوبات على إسرائيل...قادة أربع دول أوروبية يطالبون بوقف الحرب في غزة فورًا
  • اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية
  • مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • “أطباء بلا حدود”: الجحيم الذي يُقاسيه أهالي غزة يتفاقم كل دقيقة
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • القمة العربية تطالب بزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة
  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"