الحـرف التــراثـية.. حــل سحرى لإنعاش الاقتصاد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الحرف التراثية حل سحرىللاقتصاد القومى، لقدرته على أنيكون رافداًكبيراً لجلب العملاتالأجنبية.. وحسب الخبراءيستطيع هذا القطاعأن يحققصادرات تصل إلىمليارات الدولارات سنوياً.
وفوق هذافإن للحرفالتراثية دوراً محورياً فى التشغيل،فحسب البياناتالرسمية فإن حوالى2مليون مصرى يعملونفى الحرفالتراثية، إضافة إلى ذلكفإن طبيعةالعملية الإنتاجية والتسويقية المرتبطة بهذه الحرفتجعل منالممكن للمرأة ولكبار السن أوغيرهم من الفئاتالذين لا يرغبونأو لايستطيعون ترك مكانإقامتهم، أن يعملوابها بمايوفر لهممصدراً للدخل.
وفى السنواتالأخيرة، بذلت الحكومةجهوداً كبيرة للحفاظ على الحرفالتراثية من الاندثار،وتنميتها اقتصادياً، ووجه الرئيسعبدالفتاح السيسى، بمواصلة تقديم كافة أوجهالدعم لأصحاب الحرف التراثية، فى إطاراستراتيجية الدولة لدعم أصحابالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لهامن دورفعال فىالنمو الاجتماعى والاقتصادى، فضلاً عن المساهمةالمهمة للحرف التراثية فى الحفاظعلى الهويةالوطنية والثراء الثقافى والحضارى لمصر.
كما وجهالرئيس بتطبيق أعلى معاييرالجودة للصناعات الحرفية، بما يتناسبمع القياساتالوطنية والدولية، مع الحرصعلى عنصرالابتكار والمزج بين الأصالةوالمعاصرة، ومراعاة تشغيل رأس المالبطرق فعالةلصالح الحفاظ على التراثالوطنى، وتعزيز التنمية الإنسانية والمستدامة.
فى هذاالملف نرصد حالالحرف التراثية، ونرسم من خلالالخبراء خريطة طريق لإنقاذهاوالنهوض بها لتصلإلى المكانةالتى تستحقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرف التراثية
إقرأ أيضاً:
انكماش الاقتصاد الياباني لأول مرة منذ عام
الاقتصاد نيوز - متابعة
انكمش اقتصاد اليابان للمرة الأولى منذ عام، بوتيرة أسرع من التوقعات، ما يعكس هشاشة التعافي الاقتصادي في البلاد والذي بات مهددا بسياسات التجارة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وسلطت البيانات الصادرة اليوم الجمعة عن الربع الأول من عام 2025 الضوء على التحديات التي يواجهها صانعو السياسات، في ظل تصاعد الغموض المحيط بآفاق اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الصادرات، وخصوصا في قطاع السيارات، نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة.
وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن الحكومة أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انكمش بنسبة سنوية بلغت 0.7% خلال الفترة من يناير إلى مارس، وهو تراجع فاق بكثير توقعات السوق التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.2%.
ويرجع هذا الانكماش إلى ضعف الاستهلاك الخاص وتراجع الصادرات، ما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ يفقد دعمه من الطلب الخارجي حتى قبل إعلان ترامب، في الثاني من أبريل، عن فرض رسوم "متبادلة" شاملة.
وقد حملت البيانات بعض المؤشرات الإيجابية، من بينها تعديل طفيف في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من عام 2024، من 2.2% إلى 2.4%.
كما سجل الإنفاق الرأسمالي ارتفاعا مفاجئا بنسبة 1.4%، مما ساعد على رفع مساهمة الطلب المحلي في النمو الاقتصادي بنسبة 0.7 نقطة مئوية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام