الإحساس بالخدر أحد أعراض نوبات الهلع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة ميريام بريس إن نوبات الهلع أو الذعر هي حالة من الخوف الشديد التي عادة ما تستمر لفترة قصيرة.
وأوضحت اختصاصية الطب النفسي الألمانية أن نوبات الهلع تحدث بسبب التوتر النفسي والضغط العصبي، سواء في الحياة الوظيفية أو الشخصية، مثل الخوف من الامتحانات أو مقابلات التوظيف أو الإجهاد في العمل، مشيرة إلى أن النوبات قد ترجع أيضا إلى الاستعداد الوراثي، وقد تحدث بدون محفزات.
وأضافت بريس أن لنوبات الهلع أعراضا عديدة، أبرزها:
التنفس السريع. ضيق التنفس. خفقان القلب. الارتجاف. الغثيان. الدوار. الشعور بالإغماء. الإحساس بالخدر أو الوخز وضعف الأطراف. الإسهال.ويمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال تقنيات الاسترخاء، كالاسترخاء العضلي التقدمي، وممارسة تمارين التنفس، كما تساعد ممارسة الرياضة في مواجهة نوبات الهلع.
وفي الحالات الشديدة يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الدوائي، مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.