ما العيب في السلع والمنتجات المُضر بالمستهلك؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ما العيب في السلع والمنتجات المُضر بالمستهلك؟ القانون يجيب، حدد قانون حماية المستهلك العيب فى المنتجات والسلع التي تضر بالمستهلك، ونص قانون حماية المستهلك على أن العيب، هو كل نقص في قيمة أو منفعة أي من .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما العيب في السلع والمنتجات المُضر بالمستهلك؟.
حدد قانون حماية المستهلك "العيب فى المنتجات والسلع التي تضر بالمستهلك، ونص قانون حماية المستهلك على أن العيب، هو كل نقص في قيمة أو منفعة أي من المنتجات بحسب الغاية المقصودة منها، ويؤدى بالضرورة إلى حرمان المستهلك كليًا أو جزئيًا من الاستفادة بها فيما أعدت من أجله، بما في ذلك النقص الذي ينتج من خطأ في مناولة السلعة أو تخزينها، وذلك كله ما لم يكن المستهلك قد تسبب في وقوع هذا النقص.
كما عرف القانون بأن المنتجات هي السلع والخدمات المقدمة من أشخاص القانون العام أو الخاص، وتشمل السلع المستعملة التي يتم التعاقد عليها من خلال مُورد، عدا الخدمات المالية والمصرفية المنظمة بأحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، وقانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية.
وأوضح ذات القانون أن السلوك الخادع، هو كل فعل أو امتناع عن فعل من جانب المنتج أو المعلن يؤدى إلى خلق انطباع غير حقيقي أو مضلل لدى المستهلك، أو يؤدى إلى وقوعه في خلط أو غلط.
حدد قانون حماية المستهلك الحالات التي لا يحق فيها للمستهلك إعادة أو استبدال السلعة، كما حدد بعض السلع لا يجوز إعادتها.
وتنص المادة (13) من اللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018، على أنه للمستهلك الحق فى استبدال السلعة أو إعادتها مع استرداد قيمتها النقدية، دون إبداء أي أسباب ودون تحمل أية نفقات خلال 14 يوما من تسلمها، وذلك دون الإخلال بأى ضمانات أو شروط قانونية أو اتفاقية أفضل للمستهلك، وللجهاز أن يحدد مددا أقل بالنظر إلى طبيعة السلع.
ونصت على أنه استثناءً من حكم هذه الفقرة من المادة (13)، لا يجوز للمستهلك مباشرة حق الاستبدال أو الإعادة فى أى من الحالات الآتية:
1- إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التى كانت عليها عند التعاقد.
2- إذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.
3- إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التى كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك.
4- إذا كانت من السلع التى تصنع بناءً على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت السلعة مطابقة لتلك المواصفات.
5- الكتب والصحف والمجلات، والبرامج المعلوماتية وما يماثلها.
6- إذا كانت السلعة تعد من الحلى والمجوهرات وما فى حكمها.
7- الملابس الداخلية وفساتين الزفاف إذا ما تمت إزالة أغلفتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إذا کانت على أن
إقرأ أيضاً:
صناعة المشروبات المنعشة .. زيتوني يشدد على حماية المستهلك
عقد، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، لقاء اليوم مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وجمعية منتجي المشروبات.
كما حضر اللقاء عدد من مسؤولي كبرى الشركات المنتجة للمشروبات في الجزائر.
وحسب بيان الوزارة يأتي هذا اللقاء في سياق المشاورات التي باشرتها الوزارة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية. وهذا ضمن مسار تعديل القرار الوزاري المشترك الذي يتضمن اعتماد اللائحة الفنية التي تحدد خصائص المشروبات المنعشة، وذلك بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة ويستجيب لمتطلبات الجودة والصحة العمومية.
وخلال اللقاء شدد زيتوني على أن الحكومة تولي أهمية بالغة لحماية صحة المستهلك، باعتبارها أولوية استراتيجية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، وتتجسد من خلال مراجعة الأطر التنظيمية، وتطوير المقاييس الفنية وفق المعايير العلمية المعمول بها دوليًا.
وأكد زيتوني على ضرورة أن تراعي تركيبة المشروبات هذا المبدأ، لا سيما فيما يتعلق بنسب السكر والمواد المضافة، بما يضمن جودة المنتوج وسلامته الصحية.
وأضاف الوزير إلى أن قطاع المشروبات يُعد من القطاعات الحيوية التي تطورت بشكل كبير، ما يفرض دعمه ومرافقته في مسار التحسين المستمر لتطوير انتاج المدخلات والمكوّنات، بهدف تقليص الاستيراد وتعزيز السيادة الإنتاجية.
من جهته أكد كمال مولى، أن قطاع المشروبات يُعد من القطاعات الحيوية وهو قطاع مهيكل اليوم، يمتلك قدرات صناعية وتنظيمية معتبرة، ويملك آفاقًا واعدة، سواء في تلبية الطلب المحلي أو في التوجه نحو التصدير.
في الأخير عبّر ممثلو المتعاملين الاقتصاديين في تدخلاتهم عن استعدادهم الكامل لمواكبة هذه الديناميكية التنظيمية والانخراط في مسار تطوير المنتوج الوطني بما يتماشى مع المتطلبات الصحية والتقنية.