شعبة الذهب تحذر من شرائه عبر السوشيال ميديا وتطبيقات الموبايل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن الذهب من السلع الثمينة التي ينبغي شراؤها من أماكن مضمونة، محذرا من شرائه بالتقسيط من تطبيقات الموبايل وصفحات السوشيال ميديا.
عوامل تغير سعر الذهب في مصروكشف واصف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم طه ببرنامج «كل الزوايا» عبر قناة «on»، أن مكان شراء الذهب لا بد من أن يكون له وجود على أرض الواقع ويمكن الرجوع إليه، لافتا إلى الذهب شهد انخفاضا صباح اليوم، ثم ارتفاع وسجل الجرام عيار 21 الأكثر شيوعا في مصر الآن 3210 جنيهات.
وأشار إلى أن ارتفاع الذهب يرجع إلى تزايد طفيف في سعر الذهب عالميا، وفقا لسعر البورصة العالمي، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه وعوامل العرض والطلب، منوها أن العرض والطلب هو أكثر العوامل المؤثرة في تلك الفترة في سعر الذهب في مصر، بسبب اعتماد مصر على إعادة تدوير الذهب بسبب قلة الخام.
توقعات بانخفاض سعر الذهبونوه بأنه من الممكن أن يحدث انخفاض في سعر الذهب، نتيجة عودة المصريين بالخارج في إجازة نصف العام، إذ من المتوقع أن يعودوا بكميات من الذهب لبيعها في مصر، وهو ما يؤدي إلى زيادة المعروض وانخفاض السعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب المصريين بالخارج سعر الذهب السوشيال ميديا سعر الذهب فی مصر
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟