وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة بيع صواريخ "جافيلين" المضادة للدبابات بقيمة 75 مليون دولار لإقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، والذي اعترفت واشنطن باستقلاله.
وجاء في بيان لوكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاغون، يوم الخميس، أن كوسوفو طلبت 246 صاروخا من نوع "جافيلين" و24 منصة لإطلاقها، وأن الصفقة تشمل التدريب وتقديم المعدات الخاصة للصواريخ.

وأضاف البيان أن الصفقة المحتملة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تطوير أمن شريكنا الأوروبي".

وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة "ستعزز القدرات الدفاعية لكوسوفو لحماية سيادتها ووحدة أراضيها"، مضيفة أنها "لن تغير ميزان القوى العسكرية في المنطقة".

يذكر أن إقليم كوسوفو أعلن انفصاله عن صربيا من جانب واحد في عام 2008. ولم تعترف صربيا باستقلال الإقليم، فيما اعترفت به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى في العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة صاروخ كوسوفو انفصال الخارجيه صربيا الخارجية الأمريكية مليون دولار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تمانع حضور الشركات الأمريكية اقتصاديًا في إيران، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.

وأشار في تصريحات له على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي في طهران، إلى أن العقبة الأساسية أمام ذلك ليست من الجانب الإيراني، بل تعود إلى القيود التي تفرضها الولايات المتحدة نفسها.

وقال عراقجي إن "إيران لا تعارض عمل الشركات الأمريكية داخل البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت هذه الشركات تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها أولًا". 

ترامب: إيران محظوظة بتميم.. واقتربنا من إبرام اتفاق نوويالبرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنهاإيران تعرض مشروعًا نوويًا مشتركًا مع أمريكا مقابل رفع العقوباتترامب: نرغب في اتفاق مع إيران.. وواشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهرانهي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدة

وأوضح أن العائق الوحيد أمام هذه الاستثمارات هو العقوبات التي فرضتها واشنطن، وليس موقفًا سياسيا من طهران تجاه تلك الشركات.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية، أشار الوزير الإيراني إلى وجود حالة من التناقض في المواقف الأمريكية، وقال: "نسمع من أمريكا حاليًا مواقف متضاربة كثيرة، وأحيانًا تصدر في اليوم الواحد تصريحات مختلفة تصل إلى حد التناقض". 

وطرح عراقجي تساؤلًا استنكاريًا حول هذا السلوك، قائلاً: "هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم أنه أسلوب متعمد في التفاوض؟".

ترامب: إيران محظوظة بتميم.. واقتربنا من إبرام اتفاق نوويالبرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنهاإيران تعرض مشروعًا نوويًا مشتركًا مع أمريكا مقابل رفع العقوباتترامب: نرغب في اتفاق مع إيران.. وواشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهرانهي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدة

وشدد على أن الهدف الرئيسي من المفاوضات بالنسبة لإيران لا يزال يتمثل في أمرين رئيسيين، هما تثبيت الحقوق النووية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لبناء الثقة مع الأطراف الأخرى وتقديم مستويات من الشفافية في ملفها النووي، لكن من دون التنازل عن مبدأ تخصيب اليورانيوم.

عراقجي كان واضحًا في التعبير عن ثوابت بلاده، قائلاً: “من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب”.

 وأضاف بلهجة حازمة: "لن تتم إزالة أي من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقفنا المبدئي". وهو ما يعكس إصرار طهران على التمسك بحقها في تطوير برنامجها النووي، مع رفض أي مطالب خارج نطاق التفاهمات الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق.

ترامب: إيران محظوظة بتميم.. واقتربنا من إبرام اتفاق نوويالبرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنهاإيران تعرض مشروعًا نوويًا مشتركًا مع أمريكا مقابل رفع العقوباتترامب: نرغب في اتفاق مع إيران.. وواشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهرانهي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدة

في ختام تصريحاته، أشار عراقجي إلى أن الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الأطراف الدولية بشأن المفاوضات لا يعكس دائمًا ما يجري خلف الأبواب المغلقة. 

وأوضح أن "هناك حربًا إعلامية موازية للمفاوضات"، مضيفًا: "كل طرف يحاول استخدام الإعلام لخدمة أهدافه التفاوضية"، في إشارة إلى تضارب الخطابات الرسمية وما قد يكون مداولًا فعليًا في الغرف المغلقة.

طباعة شارك عراقجي إيران طهران أمريكا المفاوضات النووية

مقالات مشابهة

  • الصفقة الحوثية-الأمريكية.. ماذا بعد؟!
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية والقاهرة تبذل جهودًا حثيثة
  • وزير الخارجية: توافق عربي على دعم سوريا واليمن وتأمين الملاحة
  • وزير الخارجية: توافق عربي بالقمة الـ34 ودعم خطة إعمار غزة
  • وزير الخارجية المصري يتحدث عن توافق عربي في بغداد
  • الخارجية الأمريكية: ندعم "مؤسسة إغاثة غزة"
  • وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
  • اعترفت من حيث لا تدري: “الحوثيون وحدهم من يقررون”
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية