عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة للحوثيين: سنحرق المنطقة!
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رد اللواء عبد السلام جحاف عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) على تقارير إعلامية بشأن استعداد السلطات الأمريكية والبريطانية لشن هجمات ضد أهداف للحوثيين.
وقال جحاف في تدوينة على منصة "X": "تذكروا كلامي هذا جيدا لن نقول سنفعل وسنفعل ونرعد ونبرق، لن نقول كلاما سيعتبره البعض مبالغة فلدي كلمتين فقط، سنحرق المنطقة".
ونشر عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة للحوثيين ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن دبلوماسيين غربيين أبلغوا كبار المسؤولين في مجال الشحن البحري بأن الأهداف الجوية المحتملة هي بشكل رئيسي مواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة وكذلك مواقع في صنعاء مدرجة ضمن قائمة الأهداف المحتملة.
وول ستريت جورنال: دبلوماسيون غربيون أبلغوا كبار المسؤولين في مجال الشحن البحري بأن الأهداف الجوية المحتملة هي بشكل رئيسي مواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة وكذلك هناك مواقع في صنعاء مدرجة ضمن قائمة الأهداف المحتملة
????????????
تذكرو كلامي هذا جيدا…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون صنعاء صواريخ لندن مضيق باب المندب واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.