وزارتا السياحة والاقتصاد في الحكومة المنتهية تؤسسان لبرنامج تنويع اقتصادي في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اتفقت وزارتا السياحة والاقتصاد في الحكومة المنتهية على تشكيل فريق عمل مشترك لمراجعة وتحويل سياسات التنوع الاقتصادي المخصصة لقطاع السياحة إلى برنامج تنفيذي يتبع المعايير الدولية.
جاء هذا الاتفاق خلال اجتماع جمع وزير السياحة في الحكومة المنتهية والصناعات التقليدية المكلف، نصر الدين الفزاني، وأعضاء لجنة إعداد مشروع سياسات التنوع الاقتصادي لقطاع السياحة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة.
تم خلال الاجتماع استعراض خطط واستراتيجيات تنويع الاقتصاد الليبي، مع التركيز على خلق بيئة ملائمة للتنمية ودعم القطاع الخاص، واستثمار الإمكانيات المتاحة في القطاعات الأكثر تأثيراً وتأثيراً على الاقتصاد الوطني.
الوسومالتنوع الإقتصادي قطاع السياحة ليبيا وزراة السياحة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التنوع الإقتصادي قطاع السياحة ليبيا
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.