الرواية الأكثر مبيعا في روسيا عام 2023
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أصبحت رواية ميخائيل بولغاكوف "المعلم ومارغريتا" الكتاب الأكثر مبيعا للكلاسيكيات الروسية في عام 2023. ويعود المركز الثاني لرواية فيودور دوستويفسكي "الجريمة والعقاب".
وكانت رواية ميخائيل بولغاكوف "المعلم ومارغريتا" هي الأكثر شراء بين أعمال الكلاسيكيات الروسية الورقية في عام 2023. وجاءت في المركز الثاني رواية "الجريمة والعقاب" للكاتب فيودور دوستويفسكي، أفادت بذلك الخدمة الصحفية لشبكة المكتبات "تشيتاي غورود" الروسية.
بحسب شبكة مكتبات "تشيتاي غورود"، فإن المركز الأول بين أعمال الكلاسيكيات الروسية يحتله كتاب "المعلم ومارغريتا" لميخائيل بولغاكوف. وقد بيع منه أكثر من 65000 نسخة في عام 2023. وأشارت الشبكة إلى أنه "تم تصنيف الرواية على الإنترنت باعتبارها الرائدة في المبيعات بين الكتب الكبيرة والكتب التي يرغب القراء في قضاء أوقات فراغهم بقراءتها".
والمركز الثاني في التصنيف من نصيب رواية دوستويفسكي "الجريمة والعقاب" التي بيعت منها أكثر من 52 ألف نسخة خلال عام واحد. وبعد ذلك تأتي أعمال الكاتب الأخرى مثل روايات "الأخوة كارامازوف" و"الأبله". وفي ختام تصنيف أفضل الكتب الخمسة مبيعا من الكلاسيكيات الروسية الرواية الخيالية ليفغيني زامياتين "نحن".
والجدير بالذكر أن ألكسندر بوشكين لم يتم تضمينه في المراكز العشرة الأولى. والعمل الوحيد للمؤلف، وهو "ابنة الكابتن" شغل المركز الثالث والعشرين فقط بناءً على نتائج المبيعات في عام 2023 .
ويعتقد ممثلو الشبكة أن روايتي "المعلم ومارغريتا" و"الجريمة والعقاب" ستظلان في صدارة المبيعات في الربع الأول من عام 2024. ويعود ذلك إلى العروض القادمة للفيلمين اللذين يحملان الاسم نفسه.
وفي 25 يناير الجاري سيتم عرض فيلم "المعلم ومارغريتا" مع إيفجيني تسيغانوف ويوليا سنيغير في بطولته، ويتوقع أيضا أن يعرض العام الجاري مسلسل "الجريمة والعقاب" مع إيفان يانكوفسكي الذي يلعب دور روديون راسكولنيكوف.
وأشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى أن "الجريمة والعقاب" أصبح الكتاب الرقمي الأكثر شعبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الجریمة والعقاب فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة مضللة ومناقضة للوقائع الموثقة.
وقال المكتب في بيان إن هذه التصريحات تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، مذكرا أن “البيانات الميدانية والتقارير الإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، في مخالفة صريحة لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأوضح أن قطاع غزة لم يدخل إليه منذ سريان قرار وقف إطلاق النار قبل 62 يوما سوى 14,534 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض إدخالها وفق الاتفاق. بينما المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39 في المئة.
وأشار المكتب إلى أن “هذه الأرقام تكشف أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل كبير، بل يتبع سياسة خنق اقتصادي ممنهجة تهدف إلى إبقاء القطاع على حافة المجاعة”، مؤكدا أن “الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يفرض سيطرة كاملة على طبيعة البضائع المسموح بدخولها، إذ يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون وجود أي مبرر قانوني أو إنساني”.
وشدد على أن “الواقع على المعابر يكشف عن حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات، بما يمنع استقرار الوضع الإنساني في القطاع”.
وحمل المكتب “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
المصدر: RT