ديمقراطي ينتقد ضربات الحوثيين: كان يجب على بايدن الرجوع إلى الكونغرس أولا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انتقد عضو مجلس النواب الديمقراطي "رو كهانا" إقدام الرئيس الأمريكي جو بايدن على تنفيذ ضربات جوية في اليمن ضد أهداف حوثية من دون الرجوع إلى الكونغرس أولا.
وكتب النائب على موقع "إكس" أن "الرئيس يجب أن يتوجه إلى الكونغرس قبل توجيه ضربة إلى الحوثيين في اليمن، وجرنا في نزاع آخر بالشرق الأوسط".
وأضاف: "هذه هي المادة الأولى من الدستور، وأنا سأقف إلى جانب ذلك بغض النظر ما إذا كان ديمقراطيا أو جمهوريا في البيت الأبيض".
The President needs to come to Congress before launching a strike against the Houthis in Yemen and involving us in another middle east conflict. That is Article I of the Constitution. I will stand up for that regardless of whether a Democrat or Republican is in the White House.
— Ro Khanna (@RoKhanna) January 11, 2024وفجر الجمعة أطلقت واشنطن وبريطانيا نحو 60 قصف تجاه أهداف تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، باستخدام نحو 100 صاروخ موجه، حسبما صرح قائد القوات الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط.
ونُفذت تلك الضربات بدعم من أستراليا، والبحرين وكندا وهولندا، ردا على الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التابعة للكيان الصهيوني في البحر الأحمر منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
الحوثيون: سقوط قتلى وجرحى في الهجمات الأخيرة على اليمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الكونغرس ضربات الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.