أعلن قائد الأسطول الشمالي في الجيش الروسي، ألكسندر مويسييف أن أسطوله تسلّم سفينة صاروخية جديدة.

وحول الموضوع قال مويسييف:"تسلّم أسطولنا يوم الخميس 11 يناير الجاري سفينة الأدميرال غولوفكو التي تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي الروسي 22350، السفينة وصلت إلى ميناء تابع لنا في سيفيرومورسك، قادمة من بطرسبورغ".

وأضاف:"السفينة ستساعدنا على أداء المهام المختلفة في البحار والمحيطات حول العالم. السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 22350 مجهّزة بأحدث التقنيات ومزودة بأسلحة صاروخية عالية الدقة، منها أسلحة صاروخية جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت".

بدأت روسيا بتطوير هذه السفينة عام 2012، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في مايو 2020، وهي ثالث سفينة تطورها في إطار المشروع الحكومي 22350، ويفترض أن تضمها لقوات الأسطول الشمالي التابع لسلاح البحرية في الجيش.

إقرأ المزيد أبرز مواصفات عربات "Tiger-M" المطوّرة

ويبلغ طول السفن التي تنتجها روسيا في إطار المشروع المذكور نحو 135 مترا، وعرضها 16 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 5400 طن، ويمكن لهذه السفن الإبحار بسرعة 19 عقدة بحرية، لمسافات تصل إلى 4500 ميل، ونقل طاقم مكون من 170 شخصا، كما تم تسليحها بمنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" الروسية المجنحة البعيدة المدى، ومدافع من عيار 130 ملم، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف البحرية، كما جهزت بمنصات لحمل مروحيات Ka-27PL.

المصدر: روسيسكايا غازيتا+وكالات روسية

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ فی إطار المشروع

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة

أُفرِج صباح اليوم عن آخر متطوعي سفينة "حنظلة"، الأميركي كريستيان سمولز والتونسي حاتم العويني، بعد خمسة أيام من الاعتقال. اعلان

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، عن آخر متطوعين اثنين من المشاركين في سفينة "حنظلة"، وهما كريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من احتجازهما في سجن "جيفون" في إسرائيل، وفق ما أعلنت حملة "تحالف أسطول الحرية".

ووصل المتطوعان إلى جسر الملك حسين/أللنبي، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني عند المعبر، في حين لم يكن في استقبال سمولز أي ممثل عن القنصلية أو السفارة الأميركية، رغم إبلاغهم المسبق بتفاصيل الإفراج، بحسب البيان. وكان المتطوعان قد أضربا عن الطعام خلال فترة احتجازهما، احتجاجًا على ما وصفته الحملة بـ"سوء المعاملة".

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، يكون قد أُفرج عن جميع النشطاء الـ21 الذين شاركوا في السفينة وتم توقيفهم في المياه الدولية خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد التحالف في بيانه أن مهمته تستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في "مقاومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 10,300 معتقل فلسطيني، بينهم 320 طفلًا على الأقل، لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، في ظروف تنتهك القانون الدولي وتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب". وختم بالتأكيد على استمرار الجهود حتى رفع الحصار عن غزة وتحقيق "الحرية والعدالة والكرامة".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةحنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة اعتراض السفينة ومسار الرحلة

كانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز/يوليو من ميناء سيراكوزا الإيطالي، في إطار مهمة إنسانية تنظمها حملة "تحالف أسطول الحرية"، وتوقفت في 15 من الشهر نفسه بميناء غاليبولي لإجراء إصلاحات تقنية، قبل أن تواصل الإبحار مجددًا في 20 تموز/يوليو باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وضمت السفينة متضامنين من عدة دول، بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، وتمكنت السفينة من الوصول إلى مسافة 70 ميلاً بحريًا من شواطئ غزة، متجاوزة بذلك المسافات التي قطعتها محاولات سابقة، من بينها سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تم اعتراضها على بُعد 72 ميلاً عام 2010، و"مادلين" التي وصلت إلى 110 أميال، و"الضمير" التي كانت على بعد 1050 ميلاً.

التدخل الإسرائيلي والاحتجاز

في اليوم السابع من الرحلة، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" في المياه الدولية، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث احتُجز النشطاء على متنها. وأمرت السلطات الإسرائيلية بعرض مقاطع من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام بعض المتطوعين في إطار حملتها الدعائية، بينما طالبتهم بتوقيع أوراق تعهدات لترحيلهم سريعًا، وهو ما رفضه عدد منهم.

ونجح الفريق القانوني التابع للحملة، بالتنسيق مع السفارات، في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم داخل مراكز الاحتجاز. وعلى الرغم من جدولة ترحيل سبعة منهم في 29 تموز/يوليو، إلا أن بعضهم لم يتمكن من المغادرة في الموعد المحدد بسبب تأخيرات إدارية وضغوط إسرائيلية لإجبارهم على توقيع وثائق ترحيل.

واختار المنظمون إطلاق اسم "حنظلة" على السفينة، في إشارة إلى شخصية الكاريكاتير الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967. وتحمل هذه التسمية رمزية تؤكد تمسك الحملة برسالة التضامن السلمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
  • بوتين يعلن بدء الإنتاج التسلسلي لصواريخ أوريشنيك وموعد نشرها في بيلاروس
  • هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • العراق يتسلّم دفعة جديدة قادمة من الهول
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"