دراسة تكشف أهم التفاصيل الخاصة بفوائد تناول العسل وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن علاقة تناول العسل وتأثيره على الصحة العامة كما أوضح الدكتور أندريه زولوتاريف خبير التغذية وعلم الوراثة الغذائية في تصريحات صحفية له إلى أن هناك اعتقاد مفاده أن العسل يصبح ساما وخطرا على الصحة بعد تسخينه.
ويقول: إن العسل يحتوي على أكثر من 600 خاصية مفيدة ويحبه الناس غالبا في حالته السائلة ولكن عندما يفقد سيولته يضطر الكثيرون إلى تسخينه تؤدي عملية التسخين إلى تغير الشبكة البلورية والبنية الجزيئية للعسل ويصبح سائلا مرة أخرى.
وهناك معلومات كثيرة تفيد بأن العسل بعد تسخينه يكتسب خصائص سامة وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة ولكن في الواقع يفقد العسل عددًا من خصائصه المفيدة بسبب عملية التسخين مثل بعض الإنزيمات والفيتامينات الحساسة للمعالجة الحرارية فقط ولا يكتسب خصائص سامة أبدا.
وينصح بأن لا ينبغي تسخين العسل في الميكروويف بل في حمام مائي والطريقة التقليدية الخاطئة هي وضع وعاء فيه ماء على الموقد ووضع الإناء الذي يحتوي على العسل في هذا الماء لأن الطريقة الصحيحة هي صب ماء مغلي في حاوية والانتظار إلى أن تنخفض درجة حرارته إلى 80 درجة مئوية وبعدها يوضع إناء العسل المغلق في هذا الماء وبعد نصف ساعة تنخفض درجة حرارة الماء، ما يتطلب سكب جزء منه وإضافة الماء الساخن هذه الطريقة تسمح بالحفاظ على أعلى نسبة من الخصائص المفيدة للعسل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة أبحاث فوائد العسل الصحة العام أضرار
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.