هكذا تفاعل الأمين العام لجامعة الدول العربية مع انتخاب المغرب لترؤس مجلس حقوقي أممي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ما يزال تفاعل شخصيات وازنة وبارزة في المجالين الحقوقي والسياسي، من داخل المغرب وخارجه، مع انتخاب المغرب لترؤس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متواصلا ومستمرا.
وفي هذا الصدد؛ هنّأ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المملكة المغربية على هذا الانتخاب، مشيرا إلى أن "نتيجة التصويت تعد اعترافا دوليا بجهود المغرب المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان".
كما أضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفق تغريدة له على منصة "إكس" قائلا: "أثق في أن هذا التطور سيخدم القضايا العربية في المجلس".
تجدر الإشارة إلى أنه تم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، بعد تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
يُذكر أيضا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أوردت، في بلاغ لها، أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا التي لم تحصل سوى على 17 صوتا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.