وديتان على مستوى عال.. والمسؤولية أكبر على المهاجمين في البطولة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يأمل منتخبنا الوطني لكرة القدم في الذهاب بعيدا في كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، فبعد الانتهاء من مرحلة الإعداد والمعسكر الخارجي القصير الذي خاضه المنتخب في دولة الإمارات العربية المتحدة، يصل منتخبنا إلى الدوحة وعينه على كتابة تاريخ جديد للكرة البحرينية في البطولات الآسيوية، وسط تطلعات وآمال كبيرة بإنجاز غير مسبوق.
ويخوض «الأحمر» النهائيات بطموحات استعادة مشواره الرائع في 2004، عندما أبدع نجومه الشبان وحل رابعا بعد أن أحرج كبار القارة وخسر بشق النفس أمام اليابان 3-4 بعد التمديد في نصف النهائي. الأحمر وخلال الفترة الماضية مع المدرب الأرجنتيني الجديد للمنتخب خوان أنتونيو بيتزي، أنهى مرحلة الإعداد بمخاوف كبيرة في الشق الهجومي، بعد أن فشل في هز الشباك في المباراتين الأخيرتين للأحمر بمعسكره الأخير، عندما خسر من المنتخب الأسترالي بهدفين دون مقابل، قبل أن يخسر يوم أمس الأول من منتخب أنغولا بثلاثة أهداف دون مقابل، الأمر الذي أوضح حاجة الجهاز الفني إلى حل المشكلة الهجومية قبل خوض المباراة الأولى أمام المنتخب الكوري الجنوبي القوي.
وتلعب البحرين هذه المرة في مجموعة خامسة تضم كوريا الجنوبية القوية وماليزيا والأردن.
المشكلة الهجومية التي يعاني منها المنتخب، بدأت بصورة واضحة منذ الخسارة أمام الإمارات في التصفيات الآسيوية المشتركة بهدفين دون مقابل في نوفمبر الماضي، ووصولا إلى آخر مباراتين وديتين أمام أستراليا وأنغولا، حيث لم ينجح المنتخب في تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا لدى الشارع الرياضي حول قدرة المنتخب على الذهاب بعيدا في هذه النسخة من النهائيات الآسيوية.
الوقت لازال في حوزة الجهاز الفني للمنتخب لترتيب أوراقه الهجومية، والوصول إلى التوليفة المناسبة في الجانب الهجومي بهدف هز الشباك وتسجيل الأهداف، خصوصا مع تواجد أسماء قادرة على صناعة الفارق، والتي سبق لها أن نجحت في قيادة الأحمر لتتويج بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج العربي، لكن يبقى كيفية توظيف اللاعبين والخطط الهجومية التي سيعتمد عليها بيتزي في مشواره مع المنتخب في البطولة.
وستكون المسؤولية كبيرة على عاتق المهاجمين ولاعبين الوسط لمضاعفة الجهد في المرحلة القادمة، فالطموحات كبيرة بهذا المنتخب، والثقة عالية في لاعبي الأحمر.
وما يحسب للأحمر في مرحلة الإعداد الأخيرة، خوض مباراتين وديتين على مستوى عال وأمام منتخبات قوية معروفة بأسلوبها القوي وإمكانياتها العالية، وبالخصوص المنتخب الأسترالي الذي نجح في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022 الأخيرة التي أقيمت في قطر، وهو ما يدخل المنتخب في أجواء البطولة مبكرا ويكشف للجهاز الفني الكثير من السلبيات التي سيكون بحاجة لمعالجتها قبل المباراة الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: المنتخب فی
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.