يأمل منتخبنا الوطني لكرة القدم في الذهاب بعيدا في كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، فبعد الانتهاء من مرحلة الإعداد والمعسكر الخارجي القصير الذي خاضه المنتخب في دولة الإمارات العربية المتحدة، يصل منتخبنا إلى الدوحة وعينه على كتابة تاريخ جديد للكرة البحرينية في البطولات الآسيوية، وسط تطلعات وآمال كبيرة بإنجاز غير مسبوق.


ويخوض «الأحمر» النهائيات بطموحات استعادة مشواره الرائع في 2004، عندما أبدع نجومه الشبان وحل رابعا بعد أن أحرج كبار القارة وخسر بشق النفس أمام اليابان 3-4 بعد التمديد في نصف النهائي. الأحمر وخلال الفترة الماضية مع المدرب الأرجنتيني الجديد للمنتخب خوان أنتونيو بيتزي، أنهى مرحلة الإعداد بمخاوف كبيرة في الشق الهجومي، بعد أن فشل في هز الشباك في المباراتين الأخيرتين للأحمر بمعسكره الأخير، عندما خسر من المنتخب الأسترالي بهدفين دون مقابل، قبل أن يخسر يوم أمس الأول من منتخب أنغولا بثلاثة أهداف دون مقابل، الأمر الذي أوضح حاجة الجهاز الفني إلى حل المشكلة الهجومية قبل خوض المباراة الأولى أمام المنتخب الكوري الجنوبي القوي.
وتلعب البحرين هذه المرة في مجموعة خامسة تضم كوريا الجنوبية القوية وماليزيا والأردن.
المشكلة الهجومية التي يعاني منها المنتخب، بدأت بصورة واضحة منذ الخسارة أمام الإمارات في التصفيات الآسيوية المشتركة بهدفين دون مقابل في نوفمبر الماضي، ووصولا إلى آخر مباراتين وديتين أمام أستراليا وأنغولا، حيث لم ينجح المنتخب في تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا لدى الشارع الرياضي حول قدرة المنتخب على الذهاب بعيدا في هذه النسخة من النهائيات الآسيوية.
الوقت لازال في حوزة الجهاز الفني للمنتخب لترتيب أوراقه الهجومية، والوصول إلى التوليفة المناسبة في الجانب الهجومي بهدف هز الشباك وتسجيل الأهداف، خصوصا مع تواجد أسماء قادرة على صناعة الفارق، والتي سبق لها أن نجحت في قيادة الأحمر لتتويج بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج العربي، لكن يبقى كيفية توظيف اللاعبين والخطط الهجومية التي سيعتمد عليها بيتزي في مشواره مع المنتخب في البطولة.
وستكون المسؤولية كبيرة على عاتق المهاجمين ولاعبين الوسط لمضاعفة الجهد في المرحلة القادمة، فالطموحات كبيرة بهذا المنتخب، والثقة عالية في لاعبي الأحمر.
وما يحسب للأحمر في مرحلة الإعداد الأخيرة، خوض مباراتين وديتين على مستوى عال وأمام منتخبات قوية معروفة بأسلوبها القوي وإمكانياتها العالية، وبالخصوص المنتخب الأسترالي الذي نجح في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022 الأخيرة التي أقيمت في قطر، وهو ما يدخل المنتخب في أجواء البطولة مبكرا ويكشف للجهاز الفني الكثير من السلبيات التي سيكون بحاجة لمعالجتها قبل المباراة الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: المنتخب فی

إقرأ أيضاً:

أبرز أرقام كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا بعد ختام دور المجموعات

اختتمت أمس الجمعة منافسات مرحلة المجموعات في بطولة إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا، والتي انطلقت في مصر يوم 27 أبريل الماضي وتستمر حتى 18 مايو الجاري.

وتأهل منتخب مصر إلى الدور ربع بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى، وضرب موعدًا ناريًا مع منتخب غانا.

غزارة تهديفية

22 مباراة أقيمت خلال الدور الأول في المجموعات الثلاث انتهت 15 منها بفوز أحد الطرفين مقابل 7 تعادلات ثلاثة منها سلبية.

47 هدفاً استقبلتها الشباك خلال هذه المرحلة بمعدل 2.13 هدفاً في المباراة الواحدة.

هدافو البطولة

- تصدر اللاعب السيراليوني موموه كامارا صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف يليه الثنائي الكونغولي صمويل نتاندا ونواه مكانزا برصيد 3 أهداف المغربي محمد ياسر الزابيري والسنغالي شيخ تيام والكيني لاورنس أوما والجنوب إفريقي ثابانج مهلانجو برصيد هدفين لكل لاعب.

ظهور قوي

- منتخبات زامبيا في المجموعة الأولى والمغرب ونيجيريا في المجموعة الثانية وغانا والكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة لم تعرف طعم الخسارة خلال الدور الأول، حيث تأهل "أسود أطلس" في الصدارة بفوزين وتعادل المنتخب الغاني في المجموعة الثالثة، أما النسور الخضر فقد تأهلوا في المركز الثاني بفوز وتعادلين، أما منتخب زامبيا فقد غادر بعد تحقيقه لثلاث تعادلات و الفوز في مباراة وحيدة.

مشاركة ضعيفة

- لم تحقق منتخبات تنزانيا وكينيا وإفريقيا الوسطى أي فوز من بين الـ13 منتخب المشاركين في البطولة حيث تعرض المنتخب التنزاني 4 خسائر متتالية في المجموعة الأولى جميعها كانت بنتيجة 0 - 1 بينما حقق المنتخب الكيني وإفريقيا الوسطى نقطة واحدة في المجموعتين الثانية والثالثة.

مفاجأة البطولة

- حقق منتخبا سيراليون والكونغو الديمقراطية المفاجأة بعد تجاوز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخهما، وتعد تلك هي المشاركة الأولى لمنتخب سيراليون في البطولة، وبينما تعد هذه المشاركة الثانية للكونغو الديمقراطية في البطولة القارية.

تواجد مستمر

- حافظا منتخبا السنغال ونيجيريا على تواجدهما الدائم في دور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سبق لهما تجاوز الدور الأول في النسخة الماضية التي أقيمت في مصر أيضاً.

أقوى هجوم

- ويعد المنتخب المغربي الوحيد بين المنتخبات الثلاثة عشر الذي سجل في مبارياته الثلاثة في الدور الأول وتربع في صدارة الأقوى هجومياً برصيد 6 أهداف خلال عدد مباريات أقل 3 مباريات وهو نفس رصيد الثنائي جنوب إفريقيا وسيراليون في المجموعة الأولى ولكن من خلال 4 مباريات.

مواجهات مرتقبة

- يشهد الدور ربع النهائي مواجهتين بين أبطال سابقين عندما يواجه منتخب نيجيريا نظيره منتخب السنغال على ملعب القاهرة الدولي، بينما يشهد ملعب السويس الجديد مواجهة أخرى مرتقبة بين منتخب غانا صاحب الألقاب الأربعة ومنتخب مصر الذي حقق توج بأربعة ألقاب أيضًا آخرها 2013 والتي أقيمت في الجزائر.

مقالات مشابهة

  • أبرز أرقام كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا بعد ختام دور المجموعات
  • 34 لاعبا في قائمة الأحمر استعدادا لمواجهتي الأردن وفلسطين
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • منتخب الملاكمة يحصد 6 قلائد ملونة في بطولة مكرم القرامي بتونس
  • منتخب مصر إلى ربع نهائي أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • المنتخب الوطني يخسر أمام إيران في البطولة الآسيوية الشاطئية
  • هشام حنفي: المنافسة على الدوري ما زالت في الملعب.. وهناك قناعات كبيرة داخل الأهلي للتعاقد مع جوميز
  • الصليب الأحمر الدولي والاتحاد الأوروبي: العام 2025 قد يشهد تدهورا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني
  • 5 مواجهات في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية .. غدًا
  • ترامب: أحترم وعود الحوثيين وقد أظهروا شجاعة كبيرة