ناقشت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ الموقف التنفيذي لتشغيل مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات وزاراتا التخطيط والتنمية الاقتصادية والشباب والرياضة والمالية.

وأشادت الوزيرة بالجهود المبذولة للانتهاء من مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد إحدى الصروح الرياضية المتميزة التي أنشأتها الدولة المصرية، مشيرًة إلى سلسلة اللقاءات التي جرى عقدها لمتابعة أعمال تنفيذ المدينة، موضحة أن مثل تلك المدينة تمثل إضافة للساحة الرياضية والمنشآت الرياضية في مصر، وتعد الصرح الرياضي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط متكامل الأركان والخدمات.

وأكدت أهمية قطاع الشباب والرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتباره حجر الأساس لتنمية الشباب، حيث تعمل التربية البدنية على تنمية المهارات الشخصية وصقل قيم العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية.

وحول مستهدفات قطاع الشباب والرياضة في خطة عام 2023/ 2024، أوضحت أن الخطة تستهدف تنفيذ نحو 339 مشروعًا، منها 159 مشروعًا لاستكمال و180 مشروعًا جديدًا.

 

مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية

وأكد وزير الشباب والرياضة أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة إحدى الصروح الرياضية المتميزة التي أنشأتها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، وتمثل إضافة كبيرة إلى المنشآت الرياضية التي تتميز بها مصر، وتساهم في استضافة كبري المحافل الدولية.

وأوضح أنها تُعد من الجيل الجديد من المنشآت الرياضية الذكية، وهي مُقامة علي مساحة 468 فدانا، وبها استاد يسع 92 ألف متفرج، وصالتين مغطاة بإجمالي سعة 23 ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة واسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية.

وأشار إلى أن مكونات مدينة مصر الدولية للألعاب الرياضية، مؤهلة لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية ودورة الألعاب الأوليمبية في النسخ المستقبلية، استمرارًا لاستضافة مصر للأحداث والبطولات الدولية، وتأكيدًا على اهتمام القيادة السياسية بضرورة أن تمتلك الدولة المصرية منشآت رياضية طبقاً لأعلى المواصفات العالمية.

وأضاف الوزير أن الدولة المصرية تمتلك خبرات كبيرة ومختلفة في هذا الشأن، مؤكدًا أن التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي من خلال توفير الخدمات الشبابية والرياضية في مصر، من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها الدولة المصرية.

 

مشروعات تنموية عملاقة

وأوضح أن مصر تشهد مشروعات تنموية عملاقة وفق رؤية حكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومن تلك المشروعات التطوير الكبير الذي يلحق بالمنشآت الشبابية والرياضية فى جميع ربوع الوطن ومنها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية والتى سيتم إدارتها وفق أحدث النظم الإدارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة الألعاب الألعاب الأولمبية المشروعات التنموية مدینة مصر الدولیة للألعاب الشباب والریاضة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".

وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".

وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".

وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها". 

وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".

واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".

"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.


وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".

ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".

وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".

واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".

وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".

واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة". 


وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".

واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".

مقالات مشابهة

  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • يعلن مجلس إدارة نادي 22 مايو أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت ختماً جديداً للنادي