بعد إصابة مشجع بنزيف المخ.. نصائح للتعامل مع «التعصب الكروي»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
التعصب الكروي من الأمور الخطيرة التي قد تضر بصحة الإنسان، فلم يعد الأمر مقتصرًا على انتماء الفرد لنادٍ رياضي أو تشجيع فريق معين، بل يصل الأمر ببعض الأشخاص إلى التعصب الفكري الذي يسبب الشلل والأزمات القلبية، في حالة هزيمة الفريق الذي يشجعه، بحسب ما أشار إليه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال حواره ببرنامج «مصر تستطيع»، مع الاعلامي أحمد فايق، على قناة «دي إم سي».
«عندي مريض متعصب كروي جاله نزيف في المخ بسبب هزيمة فريقه، وهو دلوقتي في العناية المركزة»، وتعجب موافي من وصول الحال ببعض الأفراد إلى الشلل والأزمات القلبية، التي قد تودي بحياتهم نتيجة عدم تقبل فكرة هزيمة فريقهم، في حين يخرج اللاعبون المهزومون من الملعب وهم يضحكون، لأنهم يدركون جيدًا أن الرياضة مكسب وهزيمة، مؤكدًا أن الحل الوحيد لتلك الحالة هو عدم الاهتمام واستذكار قول الله تعالي: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، فبذكر الله تهون أمور الدنيا ويطمئن الإنسان.
اتباع الوسطية في أمور حياتناالوسطية هي خير الأمور، كما قال موافي في حوار تليفزيوني، مُعتبرًا الشخص المتعصب ذو قلب غير مطمئن، وعلاجه الوحيد هو ذكر الله، الذي يساعد على الخروج من حالة التعصب والتوحد الكاملة مع خسارة الفريق، إلى حالة أخرى إيجابية: «شجع كورة بس خليك وسطي».
وكانت وصايا الرسول هي خير دليل للسير في حياتنا، حيث أشار موافي خلال حديثه إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به»، داعيًا بذلك أن يكون هوانا لإرضاء الله، وما جاء به الرسول، وألا تتحكم الأشياء التي نهواها ونحبها في حياتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعصب الكروي نزيف المخ حسام موافي أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
طفيلي بفضلات القطط يؤثر على وظائف المخ
أميرة خالد
حذرت دراسة حديثة من التعامل المباشر مع القطط لافتة إلى إن الإصابة بطفيلي شائع يُدعى التوكسوبلازما غوندي، المسبب لداء المقوسات، قد يسبب اضطرابًا خطيرًا في وظائف المخ.
وذكرت الدراسة أن عددا قليلا من الخلايا العصبية المصابة يؤثر بشكل كبير على التواصل العصبي، عبر تقليل إفراز الحويصلات خارج الخلية، وهي جزيئات مهمة لنقل الإشارات بين الخلايا.
وقالت عالمة المناعة إيما ويلسون، إن هذا الاضطراب يؤثر على توازن بيئة الدماغ، مشيرة إلى أن التفاعل بين الخلايا العصبية والخلايا الداعمة يمكن أن يتعرض للتشويش بفعل الطفيلي.
وقدمت الدراسة الجديدة أدلة ملموسة على تأثير الطفيلي على الخلايا العصبية، من خلال تقليل إنتاج الحويصلات خارج الخلية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم تأثير داء المقوسات على الدماغ.
ووجد الباحثون أن إنتاج الحويصلات خارج الخلوية لم ينخفض فقط، بل تغيرت أيضا تركيبتها مقارنة بتلك التي تفرزها الخلايا العصبية السليمة.
ونظرا لأن هذه الحويصلات تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية والخلايا النجمية، فقد أثّر ذلك بشكل غير مباشر على التعبير الجيني للخلايا النجمية، ما أدى إلى زيادة إنتاج علامات مناعية محددة، وانخفاض في الناقل المسؤول عن إزالة الغلوتامات الزائدة من الدماغ.
ويصيب طفيلي المقوسة الغوندية نسبة كبيرة من البشر، وينتقل عادةً عبر تناول اللحوم غير المطهوة جيدا أو من خلال التعرض لبراز القطط.
وأكثر وسائل الوقاية فعالية هي طهي اللحوم جيدا، وغسل الخضراوات، وغسل اليدين جيدا بعد لمس فضلات القطط.