أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، اليوم، أهمية خفض التصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وشدد لاكروا، في تصريحات على هامش زيارته إلى لبنان، على ضرورة إعادة تأكيد جميع الأطراف التزامها بقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي اعتمد لإنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله والكيان الإسرائيلي عام 2006.


وكان لاكروا قد وصل إلى لبنان منذ يومين، في إطار زيارته للشرق الأوسط لتفقد بعثات حفظ السلام الأممية في المنطقة، والتشاور مع مختلف الجهات السياسية والأمنية الفاعلة.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، عقد المسؤول الأممي لقاء مع قيادة وأفراد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الناقورة "للتعبير عن تضامنه ودعمه لعملهم في ظروف صعبة للغاية"، إضافة إلى لقائه كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي كان قد صعد من حدة استهدافه الجوي والمدفعي للبلدات والقرى الواقعة في جنوب لبنان، بالتزامن مع بدء عدوانه العنيف على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان

إقرأ أيضاً:

منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها

نيويورك-سانا

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور ضرورة قيام الدول والمنظمات كلها المانحة لوكالة (الأونروا)، بالعمل من أجل الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها التي لا غنى عنها مع تقديم الدعم السياسي والمالي اللازم لها، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنة لاجئي فلسطين، بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة.

وذكرت وكالة وفا أن منصور أشار في ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تصاعد حدة التحريض والتهديدات والهجمات الإسرائيلية المباشرة على “الأونروا” في ظل فشل المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بفرض عقوبات على مثل هذه الهجمات الصارخة على وكالة تابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى تعرض 170 منشأة تابعة للأونروا لأضرار أو للتدمير جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب هدم بعض المدارس بالكامل، واستشهاد 192 من موظفيها جراء العدوان على قطاع غزة.

وأوضح منصور أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصانتها، واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقال: “إن حجم ونطاق الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في الأشهر الثمانية الماضية يستوجب إنشاء هيئة تحقيق مستقلة من قبل هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل ضمان المساءلة، والتأكيد على حرمة القانون الدولي”.

وشدد منصور على أن الوقت قد حان لمحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل بشكل ملموس وجماعي لدعم القانون الدولي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض وقف فوري للعدوان وحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك حماية أولئك الذين يساعدونه، بما في ذلك “الأونروا”، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى الموجودة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الملف الرئاسي محكوم بالاستعصاء.. ولودريان يبشّر بعودته ومفاجأة ميدانية على الحدود الجنوبية
  • لبنان ترحب بخطاب بايدن عن غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • الخارجية رحّبت بتصريحات بايدن: نافذة لتطبيق حل الدولتين
  • منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها
  • بايدن يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • "حزب الله" يستهدف مقر الفرقة 91 في ثكنة "بيرانيت" بالصواريخ الثقيلة (فيديو)
  • المتحدث باسم نتنياهو: ما نريد رؤيته في غزة في اليوم التالي للحرب هو منطقة منزوعة السلاح
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 6 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية
  • كيف تكافح قوات الأمم المتحدة لمنع حرب كبرى قادمة في الشرق الأوسط؟