أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، اليوم، أهمية خفض التصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وشدد لاكروا، في تصريحات على هامش زيارته إلى لبنان، على ضرورة إعادة تأكيد جميع الأطراف التزامها بقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي اعتمد لإنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله والكيان الإسرائيلي عام 2006.


وكان لاكروا قد وصل إلى لبنان منذ يومين، في إطار زيارته للشرق الأوسط لتفقد بعثات حفظ السلام الأممية في المنطقة، والتشاور مع مختلف الجهات السياسية والأمنية الفاعلة.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، عقد المسؤول الأممي لقاء مع قيادة وأفراد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الناقورة "للتعبير عن تضامنه ودعمه لعملهم في ظروف صعبة للغاية"، إضافة إلى لقائه كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي كان قد صعد من حدة استهدافه الجوي والمدفعي للبلدات والقرى الواقعة في جنوب لبنان، بالتزامن مع بدء عدوانه العنيف على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان

إقرأ أيضاً:

موسكو وكييف تعقدان محادثات حول السلام وسط استمرار التصعيد

يجتمع مسؤولون روس وأوكرانيون اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول بتركيا لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ 2022، لكن ذلك يأتي مع استمرار تصاعد القتال والتباعد بين الجانبين بشأن كيفية إنهاء الحرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن وفد كييف وصل إلى إسطنبول، مضيفا أن من المقرر عقد اجتماع بين الجانبين بعد ظهر اليوم.

وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وأوكرانيا بإحلال السلام، لكنهما لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق، وحذر البيت الأبيض مرارا من أن الولايات المتحدة "ستنسحب" من جهود إنهاء الحرب إذا حال عناد الجانبين دون التوصل إلى اتفاق سلام.

وأسفرت الجولة الأولى من المحادثات في 16 مايو عن أكبر عملية تبادل للأسرى في الحرب، لكنها لم تسفر عن أي بادرة سلام، أو حتى وقف لإطلاق النار، إذ اكتفى الطرفان بتحديد موقفيهما التفاوضيين المبدئيين.

وبعد أن أبقى العالم في حالة من الحيرة حول ما إذا كانت كييف ستحضر الجولة الثانية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وزير الدفاع رستم أوميروف سيجتمع مع المسؤولين الروس في إسطنبول.

وسيترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، وهو مساعد للرئيس فلاديمير بوتين استشهد بعد الجولة الأولى بما حدث مع الجنرال ورجل الدولة الفرنسي نابليون بونابرت في الماضي ليؤكد أن الحرب والمفاوضات يجب أن تتم دائما في الوقت نفسه.

وشنت أوكرانيا، أمس الأحد، واحدا من أكثر هجماتها طموحا في الحرب، إذ استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى، في حين قال سلاح الجو الأوكراني إن الكرملين أطلق 472 طائرة مسيرة على أوكرانيا، وهو أكبر عدد تطلقه روسيا في ليلة واحدة خلال الحرب.

وكان بوتين قد اقترح فكرة المحادثات المباشرة لأول مرة بعد أن طالبته أوكرانيا وقوى أوروبية بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي رفضه الكرملين.

وقال بوتين إن روسيا ستضع مسودة مذكرة تحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل وبعدها فقط ستناقش وقف إطلاق النار.

وأشارت كييف مطلع هذا الأسبوع إلى أنها لا تزال تنتظر مسودة المذكرة من الجانب الروسي.

وقال ميدينسكي، كبير مفاوضي الكرملين، أمس إن موسكو تلقت مسودة المذكرة الأوكرانية وصرح لوكالة الإعلام الروسية بأن الكرملين سيرد عليها اليوم.

وذكر كيث كيلوغ، مبعوث ترامب، أن الجانبين سيقدمان في تركيا وثائقهما التي تحدد أفكارهما بشأن شروط السلام، على الرغم من أن من الواضح أن موسكو وكييف لا تزالان متباعدتين بعد ثلاث سنوات من الحرب.

وأشار كيلوغ إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات، بل إن ممثلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيشاركون أيضا على الرغم من أنه لم يتضح على أي مستوى ستكون الولايات المتحدة ممثلة.

وورد في أمر تنفيذي أصدره زيلينسكي أمس أن وفد أوكرانيا سيضم أيضا نائب وزير الخارجية، بالإضافة إلى عدة مسؤولين عسكريين ومسؤولي مخابرات.

وأظهرت نسخة من الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن المفاوضين الأوكرانيين سيقدمون في إسطنبول للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى حل سلمي دائم.

ووفقا للوثيقة فإن كييف تهدف إلى عدم وجود أي قيود على القوة العسكرية الأوكرانية بعد إبرام اتفاق سلام، وعدم وجود أي اعتراف دولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها قوات موسكو، وكذلك تقديم تعويضات لأوكرانيا.

وأضافت الوثيقة أن الموقع الحالي لخط المواجهة سيكون نقطة البداية للمفاوضات حول الأراضي.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة لمنع اندلاع حرب إقليمية
  • موسكو وكييف تعقدان محادثات حول السلام وسط استمرار التصعيد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي