مصر تنفي قطعياً المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، بصورة قاطعة ما وصفه بمزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: «فلتدع إسرائيل المساعدات تدخل من منفذ رفح مباشرة إلى قطاع غزة إلى الجنوب والشمال».
إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ دقيقة شركة الشحن الدنماركية «تورم» تعلق مرور سفنها عبر البحر الأحمر منذ 51 دقيقة
وأشار إلى أنه بسبب تعطيل إسرائيل نقل المساعدات وتفتيشها في كرم أبوسالم، ونقلها إلى سيارات فلسطينية، جعلت الشاحنات المصرية تذهب مباشرة إلى كرم أبوسالم، ثم تنقل مباشرة إلى أنحاء غزة، بدون تفريغها إلى شاحنات فلسطينية حتى تحقق وصولًا أسرع.
وأوضح أن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهي مرتبكة ارتباكا شديدا، بالأمس تحدث رئيس وزرائها يتحدث بالإنجليزية، ليبعث برسالة للعالم يزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق الدفاع يفعل نفس الشىء، وهناك ارتباكا شديدا في الإعلام الإسرائيلي، لأنها المرة الأولى التي توضع إسرائيل متهمة أمام القضاء الدولي، وليس قضاء محليا ولا عربيا ولا إقليميا.
وأكد على أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها؟
واختتم: «أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.