وزير الدفاع الامريكي شارك في الضربة الموجهة للحوثيين رغم مرضه
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الجمعة, 12 يناير 2024 10:30 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن كان مشاركاً بشكل كامل وتابع جميع التطورات والقرارات المتخذة بشأن الضربات الجوية ضد الحوثيين.
وكشف كيربي أن أميركا تجري تقييما لأثر الضربات الجوية الأميركية البريطانية على جماعة الحوثي باليمن التي استهدفت قدرة الميليشيا على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة تلفزيونية “ما زلنا نجري تقييماً للتأثيرات الفعلية على كل هذه الأهداف. هذا العمل مستمر. لذلك أعتقد أنه ستكون لدينا فكرة أفضل عن الضرر الذي حدث هنا في الساعات المقبلة”.
كما أعلن أن الإدارة تدرس احتمال إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد اتخذ قرار استبعاد الحوثيين من القائمة المذكورة في فبراير 2021.
وقال كيربي لشبكة “سي. إن. إن”: “نحن نراجعه الآن، ولم نقرر بعد ما إذا كنا سنلغيه أم لا، ونغيره مرة أخرى، لكن يمكنني القول إننا ندرسه بجدية”.
كما أكد أن واشنطن “لا تسعى إلى نزاع مع إيران” رغم الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن. وقال عبر شبكة “إم إس إن بي سي”، “نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران. لا نسعى إلى تصعيد ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة تعتقد أنها حققت نتيجة جيدة بتوجيه ضربات لمواقع الحوثيين في اليمن.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".