أصدرت مستشفى الناس بيانًا رسميًا، بشأن ما تردد خلال الساعات الماضي بشأن تبرع المستشفى لإنشاء وتشغيل مركز طبي بالنادي لخدمة الأعضاء العاملين بنادي الزمالك.

ونفى المستشفى بشكل قاطع كل ما تردد بخصوص تبرع المستشفى بوحدة علاجية لنادي الزمالك للألعاب الرياضية، حيث إن المستشفى مؤسسة خيرية غير مخول لها تقديم التبرعات، مؤكدا أن البيان الصادر عن مجلس إدارة نادي الزمالك صِيغ بشكل غير دقيق، ولم تتم مراجعة إدارة مستشفى الناس فيه قبل صدوره.

وأوضح مستشفى الناس أن التعاون المتفق عليه مع نادي الزمالك يأتي في إطار مبادرة «قلب أمين» التي أطلقها المستشفى منذ عامين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف لتقديم خدمات التوعية والفحص المبكر للرياضيين في مختلف الأندية الرياضية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية لتفادي حدوث الأزمات القلبية، حيث تمثل أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية المسئولة عن وفيات الرياضيين.

وأكد مستشفى الناس، أنه جهة غير هادفة للربح تمتثل للقوانين المصرية وكل التبرعات تذهب إلى مصارفها المحددة وتراقب عليها الجهات القانونية الرسمية الممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، حيث نجح مستشفى الناس بفضل كافة التبرعات في إنقاذ حياة أكثر من 5000 حالة في 4 سنوات.

وطمأنت إدارة المستشفى جميع المتبرعين، مؤكدين أن أوجه التعاون المثمر مع كافة المؤسسات تعود بالنفع أولًا وأخيرًا لزيادة التبرعات لتقديم أكبر عدد من الرعاية الصحية لجميع المرضى وتجنب الإصابة بأمراض القلب التي من شأنها القضاء على قوائم الانتظار».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نادي الزمالك قوائم الانتظار مستشفى الناس مؤسسة خيرية مستشفى الناس

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟

الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
  • مدحت العدل لـ شيكابالا بعد اعتزاله: إن شاء الله رئيسا لنادي الزمالك
  • عملية نوعية ناجحة تفتح آفاقاً جديدة في مستشفى الأميرة بسمة
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • الأهلي يتقدم بعرض رسمي لنادي نانت لضم مصطفى محمد
  • رسميًّا، الأستاذ «سعد حامد الأحمري» رئيسًا لنادي أبها لـ4 سنوات مقبلة
  • تشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزة
  • مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل يحصل على اعتماد الآيزو
  • محافظ القليوبية الانتهاء من 95% من الأعمال بمستشفى طوخ المركزي
  • تمهيدا لافتتاحه قريبا.. محافظ القليوبية يتفقد مستشفى طوخ المركزي