مجلس الأمن يفتتح اجتماعا لبحث أزمة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح سفير فرنسا نيكولا دي ريفيير، اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بتأكيده على حالة انهيار النظام الصحي في غزة.
وقال دي ريفيير في بيان، وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة "لقد حل الشتاء على غزة، حاملاً معه البرد القارس، مما أدى إلى تفاقم النضال من أجل البقاء".
وأضاف أن هذا يجعل الأمر أكثر أسفًا بأن تتعرض المرافق الحيوية التي تبقي على حياة السكان المدنيين تتعرض لهجوم لا هوادة فيه.
وأشار إلى أنه في المجمل، تم قصف 134 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقتل ما لا يقل عن 148 من موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية في غزة.
ونوه إلى أنه قد تم قصف المواقع الإنسانية في مناسبات عديدة، على الرغم من التعرف عليها وإخطار الجيش الإسرائيلي بها، وفي الأيام القليلة الماضية فقط، تم استهداف مقرين تابعين لمنظمة غير حكومية.
وأوضح أن أوامر الإخلاء لا هوادة فيها فمع تحرك العمليات البرية جنوباً، تكثفت عمليات القصف الجوي في المناطق التي طُلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظاً على سلامتهم، ويتكدس المزيد والمزيد من الناس في قطعة أرض أصغر من أي وقت مضى، ليجدوا المزيد من العنف والحرمان، والمأوى غير المناسب، والغياب شبه الكامل للخدمات الأساسية.
وقال دي ريفيير: "ليس هناك مكان آمن في غزة.. إن الحياة الإنسانية الكريمة هي شبه مستحيلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الأمن الدولي موقع الأمم المتحدة الاونروا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.