سمير فرج يكشق هدف الضربة الجوية من أمريكا وبريطانيا ضد الحوثيين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج، إن هدف الضربة الجوية من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضد جماعة الحوثيين، إخماد مصادر الحوثيين لإطلاقهم عمليات ضد الملاحة في باب المندب.
وقال سمير فرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج ٩٠ دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، إن الهدف من الضربة، متابعا أن التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اطلق نحو 100 قذيفة تجاه أهداف حساسة للحوثيين.
وأضاف سمير فرج، أن الحوثيين تعرضوا لـ 27 سفينه في باب المندب متجهة إلى ميناء ايلات، متابعا ان الجميع ينتظر كما سيحدث بعد الضربة الأمريكية البريطانية.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” أبرز تصريحات بعض الدول بشأن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا جاء فيه: "نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن".
تابع البيان: "المملكة تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".
مجلس الأمن الدولي:
طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي يتعلق بالضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية إن واشنطن تتحمل مسؤولية تداعيات استهداف اليمن عسكريًا وما يترتب على ذلك من نتائج.. والمجتمع الدولي عليه التحرك بمسؤولياته لمنع توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
وزارة الدفاع الإسترالية:
أوضحت وزارة الدفاع الإسترالية أنها قدمت دعمًا لوجيستيًا خلال الضربات الأمريكية في اليمن.. والحوثيون متورطون في تقويض النظام القائم على القواعد الدولية.
وكشفت اليابان عن دعمها قرار أمريكا والحلفاء لتأمين سلامة السفن، معبرة عن إدانتها تصرفات الحوثيين التي تنتهك حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج اليمن الحوثيين أمريكا بوابة الوفد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة.
وأضافت “غلوبس” المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه.
وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني “ولكن، وهذه “لكن” كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم”.
وسخر من تهديد إسرائيل بفرض “حصار بحري” على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا “يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين”.
وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل.
وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على “الاستسلام”.
واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى “إيران”. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...