القاهرة الإخبارية: وزير الدفاع الأمريكي يدير الهجمات على اليمن من داخل غرفته بالمستشفى
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال ياسر نور الدين مراسل قناة القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يدير الهجمات على اليمن من داخل غرفته بالمستشفى، بينما انقسم الكونجرس الأمريكي لمؤيد ومعارض، منهم من قال إن الرئيس الأمريكي كان لابد أن يأخذ رأي الكونجرس قبل الهجمات.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه كان هناك تساؤلات في كيفية انتقال السلطة، وأوستن مريض يعاني من سرطان البروستاتا.
و أضاف أن إخفاء أوستن مرضه عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وضع الأخير في حرج، وكان هناك مطالبات داخل الكونجرس بعزل وزير الدفاع أوستن، كما وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادات لاذعة لإدارة بايدن، بسبب أوستن، وبسبب ضرباته للحوثيين، حيث أكد أنه ضد الهجمات بشكلها، لكن بايدن لم يبالي، وشن اليوم هجمات جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقال السلطة الكونجرس الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.