روسيا: هذا ما سيحدث إذا أغرقت اسرائيل أنفاق غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبدى فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، قلقه إزاء مخططات إسرائيل المحتملة لغمر أنفاق قطاع غزة بمياه البحر، محذرا من أن هذه الخطوة قد ترتقي إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية وتجعل القطاع غير صالح للعيش عمليا.
وأشار نيبينزيا، في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، معربا عن قلقه البالغ إزاء خطط إسرائيل المزعومة لغمر نحو 1.
وقد وصف هذه الخطوة بأنها تشكل عنصرا من عناصر الإبادة الجماعية، مشيرا إلى اتفاقية عام 1948 حول منع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبتها.
وأكد نيبينزيا أن عواقب هذه الخطوة ستظل قائمة لفترة طويلة، محذرا من أن تنفيذ هذه الخطة لن يؤدي فقط إلى كارثة بيئية واسعة، ولكنه سيجعل أرض القطاع غير صالحة للعيش عمليا.
وكانت التقارير قد أشارت إلى دراسة إسرائيل لإمكانية غمر الأنفاق بمياه البحر، مما قد يتسبب في تدهور الوضع المائي في المنطقة وتأثير سلبي على الزراعة والشرب.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.