أردوغان يبدأ اليوم جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، وتهيمن على الزيارة التي تستمر 4 أيام الملفات الاقتصادية والاستثمارية.
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أمس الأحد، أنه سيجري خلال الزيارة استعراض كل أبعاد العلاقات الثنائية بين تركيا وكل من السعودية وقطر والإمارات، كما سيناقش الرئيس أردوغان التعاون القائم مع الدول الخليجية الثلاث في مختلف القطاعات، ولا سيما المشاريع الاقتصادية والاستثمارية.
وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، في تصريح تلفزيوني أمس الأحد، إن بلاده "ستحقق مكاسب استثمارية مهمة خلال الزيارة المرتقبة لدول خليجية".
وأضاف يلماز أن ثمة فرص تعاون بين تركيا ودول الخليج في العديد من المجالات، بدءا من الطاقة والصناعات الدفاعية، وصولا إلى السياحة ومشاريع البنى التحتية.
وتابع نائب أردوغان "سنجني ثمارها (زيارة الرئيس التركي) خلال الفترة المقبلة، يمكنني القول بأريحية إنه سيكون هناك المزيد من تدفق رأس المال إلى تركيا، قسم منها سيتحقق فوريا، وقسم آخر سيكون خلال مدة معينة، لكن يمكنني القول إن تدفق رأس المال سيكون كبيرا".
وشدد يلماز على أن المحادثات بين تركيا ودول الخليج لا تدور حول الأموال الساخنة، وإنما تستهدف تأمين رؤوس أموال أو تأمين تمويل طويل الأجل.
وأضاف المسؤول التركي أن التعاون سيعود بالنفع على كلا الجانبين، خاصة في مجال الاستثمارات الدولية المباشرة.
وكان الرئيس التركي قد قام بجولة خليجية في يوليو/تموز 2017، شملت حينها كلا من السعودية والكويت وقطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی بین ترکیا
إقرأ أيضاً:
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، الجمعة، أن هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على موسكو ومحيطها خلال مايو الجاري كانت تهدف إلى عرقلة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت، ومنع تنفيذ الاتفاقات الأولى التي تم التوصل إليها في إسطنبول، لافتة إلى أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد المنشآت العسكرية.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - أن روسيا سترد ردًا مناسبًا على هذه الهجمات الواسعة، لكنها، على عكس أوكرانيا، ستختار حصرًا المنشآت العسكرية والمؤسسات الصناعية العسكرية للرد.
ورغم ذلك، جددت روسيا التزامها بالسعي البنّاء لإيجاد سبل لحل النزاع سلميًا من خلال الحوار لا يزال ثابتًا.
وأشارت الوزارة - نقلا عن بيانات وزارة الدفاع الروسية - إلى أنه خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري، سجلت زيادة مضاعفة في الهجمات، حيث بلغ عدد الغارات الجوية المسيرة والصواريخ غربية الصنع 788 غارة على الأراضي الروسية خارج منطقة عمليات القوات الخاصة الروسية. وأسفرت هذه الغارات عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم بأن منظومة الدفاع الجوي تتصدى بفعالية للهجمات القادمة من كييف، وأردف قائلا: "إن دفاعاتنا الجوية تتصدى لهذه الهجمات بفعالية".