«الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم ورشة عمل لشباب الخريجين حول المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظمت لجنة المشروعات الصغيرة بحزب الشعب الجمهور في سوهاج، وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فرع سوهاج، تدريبا لعدد من شباب الخريجين بالمحافظة تحت عنوان «نحو تعزيز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في ظل الجمهورية الجديدة»، لتعريف الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة، وكيف دعمها من الدولة، ممثلة في الجهاز حتى يتمكنوا من تدشين مشروعاتهم الصغيرة وتشجيعهم على اتخاذ خطوة إيجابية لبدئها.
وحاضر في التدريب الدكتور أسامة عبد الرحمن، نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، وأحمد العناني المحلل السياسي، وإسماعيل بطيخ عضو الغرفة التجارية بسوهاج، وأمين العمل الجماهيري بالحزب.
اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرةواستعرض الضيوف خلال التدريب ماهية هذه المشروعات التي يمكن للشباب البدء بها حياتهم العملية، وكيفية التفكير فى المشروع المناسب لكل فرد حسب شخصيته وحسب الزمان والمكان المحيط به، وكيف تهتم الدولة في الوقت الحالي بهذه المشروعات.
ولفت الدكتور أسامة عبد الرحمن، نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج ومدرب ريادة أعمال معتمد بالجهاز، إلى أن فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج قام بمساعدة عدد كبير من الشباب من خلال توفير الدعم المعنوي والمادي لهم والوقوف بجانبهم حتى أصبحوا أصحاب مصانع والمشروعات الناجحة داخل سوهاج وخارجها.
من جانبه، أكد المهندس محمد عويضة، أمين عام الحزب أن هذه الندوات وورش التدريب التي تنظمها أمانة الحزب بسوهاج تأتي في إطار رؤية حزب الشعب الجمهورى بالاهتمام بالشباب وتثقيفهم ومساعدتهم فى وضعهم على أول طريق النجاح وريادة الأعمال فى ظل جمهورية جديدة قوية ناجحة يسعى الجميع العيش فى كنفها.
واختتم التدريب بجلسة نقاشية طرح من خلالها الشباب عديد من التساؤلات حول عدد من المعوقات التى تواجههم، وكيفية حلها، وكذلك كيف يقوم جهاز تنمية المشروعات بدعمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري سوهاج محافظة سوهاج جهاز تنمیة المشروعات المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل المواطنين وحظائر الماشية دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".