«الأعلى للجامعات» يناقش تحديات البحث العلمي والنشر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبـحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وهنأ الدكتور مصطفى رفعت كلاً من الدكتور حازم صالح لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حاتم محمد فتحي إدريس المكلف بالقيام بأعمال نائب رئيس جامعة دمياط لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما رحب بالحضور متمنيًا لهم ولجامعاتهم المزيد من التقدم والاستقرار.
استعرض المجلس تقريرًا عرضته الدكتورةعلا لورنس مستشار بنك المعرفة المصري، وفريق العمل المرافق لها، والذى تضمن أوجه التعاون والاستفادة من خدمات بنك المعرفة المصري التى يمكن تقديمها للجامعات المصرية.
ناقش المجلس تقرير اللجنة المشكلة بشأن التحديات التي تواجه البحث العلمي والنشر بالجامعات المصرية، وتقريرًا عن خريطة البحث العلمي المصري من حيث (المؤشرات، التخطيط، التحديات) .
وأوصى بالموافقة على احتساب البرنامج التأهيلي لتعلم اللغة الألمانية (DLL) بعدد (2) دورة ضمن دورات الترقي الاختيارية المطلوبة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، كما وافق المجلس على مقترح لتشجيع النشر العلمي بالجامعات المصرية
ناقش المجلس التقرير المقدم من مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، والخاص بالأبحاث التي قامت الجامعات برفعها على المنصة المختصة بالتحول للأخضر والتنمية المستدامة.
كما أحيط المجلس بتنظيم جامعة المنوفية نوفمبر الماضي لملتقى بعنوان (البحث العلمي والصناعة.. شراكة من أجل المستقبل 2023)، لتحقيق الشراكة بين البحث العلمي والصناعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الاعلي للجامعات لشئون الدراسات العلیا والبحوث الأعلى للجامعات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.