قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مزاعم إسرائيل لن تغير موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية معلوم لدى الجميع، وجهودها نحو إقرار السلام في المنطقة مشهود به، فمنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر ومصر حريصة على وقف إطلاق النار في حين ترفضه إسرائيل والدول الداعمة له كالولايات المتحدة وغيرها، فضلاً عن جهودها في مسار المفاوضات لمرور المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة للشعب الفلسطيني وفتحها معبر رفح من الجانب المصري أمام مرأى ومسمع الجميع وبشهادة كبار مسؤولي العالم، في حين ترفض قوات الاحتلال الإسرائيلي مرورها من الجانب الفلسطيني.
وأشار «رزق»، في بيان له اليوم، إلى أن مصر حملت على عاتقها مسؤولية القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، والتحذير من اتساع رقعة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة وخطره على الأمن القومي المصري والعربي والعالمي، وضرورة التدخل الفوري لوقف نزيف الدماء الذي يسيل على الأراضي الفلسطينية، وتهدئة الأوضاع التي وصلت إلى حد استهداف المستشفيات والمرضى وترويع الأطفال وقتلهم دون رحمة أو شفقة.
وأوضح القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن مزاعم الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بشأن رفض مصر فتح معبر رفح المصري أمام المساعدات الإنسانية للمرور إلى قطاع غزة كانت سبباً في قتل الفلسطينيين هناك، هي مزاعم وأكاذيب غاب عنها المنطق والعقل، ودليل على حالة التخبط والتوتر التي تعيشها إدارة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك تعبيرا عن استيائها من رفض مصر لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني الذي يعني نهاية القضية الفلسطينية وضياع حق الفلسطينيين والتعدي على الحدود المصرية وتغير خارطة الأمن القومي، وهو ما لم ولن تقبل به مصر تحت أي ظرف من الظروف.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوأثنى «رزق»، على جمهورية جنوب إفريقيا وتقديمها مذكرة قانونية تحمل وثائق وأدلة ضد جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكه لكافة الحقوق والأعراف الإنسانية المتعارف عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية غزة القضية الفلسطينية معبر رفح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.