الوحدة نيوز/ أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني على اليمن عدوان إجرامي غاشم وغير مبرر، وانتهاك سافر لكل القوانين، وسيدفع الثمن باهضاً.

وأشار الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن “الدم اليمني غالي وثأرنا لا يبات”.

. لافتا إلى أن العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني المجرم لن يثني اليمن عن موقفه المساند والداعم لفلسطين.

كما أكد استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني على الشعب اليمني.

وأضاف الرئيس مهدي المشاط “نقول لإخواننا في فلسطين وأهلنا في غزة إن دماءنا ليست أغلى من دمائكم، ونحن مرتاحو الضمير أننا مشاركون لكم فعلياً، وأن فلسطين لا تقصف وحدها، ونؤكد أن فلسطين بعد اليوم لن تكون في المعركة لوحدها”.

وجدد الرئيس المشاط، التأكيد على أن الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وحمل الأمريكي والبريطاني مسؤولية عسكرة الملاحة الدولية.. وقال “سنثبت للأمريكي والبريطاني أن اليمن مقبرة الغزاة”.

وأكد فخامة الرئيس، أن “السفن الحربية الأمريكية الصهيونية والبريطانية التي تجاوزت المرور البريء باعتدائها على بلدنا سيجعل استهدافها مشروعا”.

وحيا الرئيس المشاط، جماهير الشعب اليمني العظيم التي خرجت في مسيرات مليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.. لافتا إلى أن صمود أبناء اليمن عاتيا وعصيا كجباله ومن يناطحها سيكسر رأسه قبل أن يثلمها.

وأكد أن الحل هو في وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على الأشقاء في غزة وليس بالعدوان على اليمن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدوان الأمریکی الصهیونی والبریطانی الرئیس المشاط

إقرأ أيضاً:

اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق

أصدرت محكمة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق، أحمد علي صالح بمزاعم "الخيانة والعمالة".

وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكما  قضى بإعدام أحمد علي عبد الله صالح عفاش" الأبن الأكبر للرئيس اليمني السابق ومصادرة أملاكه بتهم "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو".

وبحسب الوكالة فإن المحكمة قضت بالحكم بعد إدانة القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة، العميد أحمد علي، بجرائم  الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.

كما قضت المحكمة في صنعاء "باسترداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".



و نهاية تموز /يوليو 2024، تم الإعلان عن إزالة نجل صالح ووالده، الذي لقي مصرعه في معارك مع حلفائه الحوثيين في صنعاء نهاية 2017، من قائمة العقوبات الأممية المفروضة عليهما منذ عام 2015، وشملت العقوبات المنع من السفر وتجميد الأموال.

وما يزال أحمد علي صالح يشغل منصبا مهما في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه والده قبيل مقتله نهاية 2017، حيث اختير نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح المتحالف مع الحوثيين) في أيار /مايو 2019، لكن دون أن يمارس أي نشاط تنظيمي حزبي، بل انتهج الصمت مع جماعة الحوثي حتى بعد مقتل والده، ودون أن يشير إلى الجماعة في أكثر من كلمة صدرت عنه، خلال الأعوام الماضية.

وكان نجل صالح قد شغل قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده، وهي قوات تتمتع بأحدث التجهيزات العسكرية داخل الجيش اليمني حتى إزاحته من المنصب في 2013، وتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قضت محكمة حوثية ، بالإعدام لأحد عشر شخصا، بينهم عضو المجلس الرئاسي اليمني، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وقائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب البلاد.

وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، حكما يقضي بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد اليماني، بتهم "ارتكاب جرائم الخيانة العظمى".



وفي آذار/ مارس 2020، أصدرت المحكمة ذاتها في العاصمة صنعاء، بحكم الإعدام على 35 نائبا بالبرلمان، ومصادرة ممتلكاتهم، بتهمة التعاون مع السعودية.

ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.

فيما تدين الحكومة اليمنية هذه الأحكام، التي تصفها بـ"غير القانونية"، وتصدرها بهدف الانتقام من مناهضي مخططها الانقلابي، وتصفية الحسابات السياسية، تعطي مؤشرا جديدا حول نواياها تجاه السلام.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: علينا الحذر من التهديد النووي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ حزام ناصر العصيمي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد محمد سلبة
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد محمد حمود سلبة
  • اليمن.. الحكم بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ سيف عبدالله مريط
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا