يخطط الموظفون في الحكومة الأمريكية في ما يقرب من عشرين وكالة للإضراب عن العمل ،الثلاثاء، المقبل احتجاجا على تعامل إدارة بايدن مع حرب غزة، ورفض وقف إطلاق النار، وفقا لما نقله موقع المونيتور.

وقال الموقع، إن المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم الفيدراليون المتحدون من أجل السلام، تتكون من عشرات الموظفين الحكوميين ، وسينظمون ،يوم حداد، وإضراب بمناسبة مرور 100 يوم على الحملة العسكرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.




وبحسب القائمة التي حصل عليها “المونيتور”، للوكالات المشاركة فسيشارك في الإضراب المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي، ووكالة الأمن القومي، ووزارات الخارجية والدفاع والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى، بالإضافة إلى خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ومختبر الأبحاث البحرية.

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن تنضم إدارة الغذاء والدواء، وخدمة المتنزهات الوطنية، وإدارة الطيران الفيدرالية، ووكالة حماية البيئة، للإضراب.  

وقال أحد منظمي الإضراب للمونيتور إن مبادرتهم "نبعت من رغبة جماعية في بذل كل ما في وسعنا للتأثير على سياسة إدارة بايدن بشأن  تعاملها مع ملف العدوان الإسرائيلي على غزة".



وقال الموقع، إن الخلافات الداخلية حول سياسة الإدارة ظهرت إلى العلن عندما بدأت الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في معركتها ضد حماس.

وأضاف أن موظفون مجهولون من حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن كتبوا رسالة مفتوحة يحذرون فيها من أن سياسته بشأن غزة قد تكلفه الناخبين.

وتابع، أن  اثنين من المسؤولين الأميركيين، أحدهما يعمل في مكتب وزارة الخارجية الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة، استقالا من منصبيهما علناً احتجاجاً على ذلك، ووصف منصب مدير شؤون الكونجرس والشؤون العامة لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع للوزارة ،جوش بول، الدعم الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل بـ"الدعم الأعمى".



ونقل الموقع عن أحد منظمي الإضراب قوله إنهم بدلاً من الاستقالة، شعروا بالالتزام الأخلاقي والواجب الوطني للتأثير على التغيير من الداخل. وألقوا باللوم على البيت الأبيض في عرقلة قرارات وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، ومبيعات الأسلحة لإسرائيل التي تجاوزت الكونغرس.

وأفاد المونيتور أنه لأول مرة، يشارك وزير الخارجية أنتوني بلينكين في جلسات استماع مع موظفين أمريكيين عرب ومسلمين ويهود.

وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين، عقد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض اجتماعات مماثلة مع الموظفين، وأرسل بلينكن رسالتين عبر البريد الإلكتروني على مستوى الوزارة لتحديث الموظفين المعنيين بعد رحلاته إلى الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن غزة الاحتلال الإضراب غزة الاحتلال إضراب بايدن الحكومة الأمريكية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات

شمسان بوست / خاص:

تشهد محافظة تعز موجة استياء واحتجاجات متصاعدة في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي، وذلك على خلفية قرار نقل السوق من موقعه القديم في منطقة زيد الموشكي إلى منطقة الصياح، ثم إلى موقع ثالث داخل حوش المسالخ بمنطقة الضباب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا لعدم مراعاتها لظروف العاملين ومعيشتهم.

وبحسب شكاوى مقدّمة إلى محافظ تعز، الأستاذ نبيل شمسان، فقد أدى القرار إلى أضرار جسيمة طالت الباعة والتجار والمستهلكين على حد سواء، وهددت استقرار الأمن الغذائي المحلي. وأشار المتضررون إلى أن الموقع الجديد يعاني من عزلة جغرافية، ويقع في منطقة تفتقر لأبسط معايير النظافة والسلامة، وتنتشر فيها الحشرات والزواحف، فضلًا عن قربها من خطوط تماس عسكرية ما يزيد من المخاطر الأمنية والصحية.

وأكد باعة السمك أن الانتقال القسري إلى الموقع الجديد تسبب في ارتفاع كبير بأسعار الأسماك بسبب تكاليف النقل والتفريغ، وهو ما أثقل كاهل المواطنين وأدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع المبيعات اليومية. كما دفع عددًا من الصيادين إلى اللجوء إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة، خصوصًا مع فتح الطريق نحو الحوبان، حيث باتوا يفضلون بيع أسماكهم هناك نظرًا لقرب الأسواق وسهولة الوصول إليها.

وامتد الغضب الشعبي ليشمل المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للقرار، معتبرين أن نقل السوق تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الأسماك في ظل غياب أي رقابة حقيقية. وأشاروا إلى أن القرار يمسّ لقمة عيشهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مطالبين بإعادة السوق إلى موقعه السابق حفاظًا على استقرار الأسعار وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة.

من جهتهم، عبّر عمال الحراج _ ومعظمهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال _ عن غضبهم العارم، مؤكدين أن نقل السوق حرمهم من مصدر دخلهم اليومي، حيث أصبح الوصول إلى الموقع الجديد مكلفًا وصعبًا في ظل فقرهم وعجزهم عن تحمّل نفقات التنقل والمعيشة.

وحذر المحتجون من استمرار الوضع الحالي، مشددين على ضرورة إعادة السوق إلى موقعه السابق في زيد الموشكي القريب من السوق المركزي، لضمان استمرار نشاطهم التجاري وتأمين معيشتهم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية بصدد إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي
  • احتجاج عمال النظافة بقلعة السراغنة جراء عدم صرف أجورهم
  • احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • موقع بحري يقرّ بفرض اليمن معادلة ردع جديدة
  • مدير مراسم الخارجية يستقبل الممثل المقيم لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان» في ليبيا
  • بالفيديو.. احتجاج قرب مطار جون كينيدي رفضًا لإرسال أسلحة لإسرائيل
  • تجار سوق المتون في الجوف ينفذون إضرابًا شاملًا احتجاجًا على ممارسات الحوثيين التعسفية
  • بعد فك "حظر بايدن".. جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل
  • بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل