أمير عبداللهيان: دفاع اليمن عن نساء وأطفال غزة جدير بالاشادة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية الإيراني تحرك اليمن في دعم نساء وأطفال غزة ومواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني أمرا جديرا بالاشادة، مؤكدا أن على أمريكا بدلا من الهجوم العسكري على اليمن، أن توقف دعمها للكيان فوراً، حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن: “تحرك اليمن في دعم نساء وأطفال غزة ومواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني أمر جدير بالاشادة.
ونصح عبداللهيان أمريكا: بدلاً من الهجوم العسكري على اليمن، يجب على البيت الأبيض أن يوقف فوراً جميع أشكال التعاون العسكري والأمني مع الكيان الصهيوني – ضد سكان غزة والضفة الغربية – حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مواقع بحرية دولية تؤكد قدرة اليمن على فرض حظر شامل على ميناء حيفا الصهيوني
يمانيون../
أكدت تقارير صادرة عن مواقع متخصصة في شؤون الملاحة البحرية قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ حظر فعّال ضد ميناء حيفا الصهيوني، معتبرة أن صنعاء تمتلك أدوات عسكرية استراتيجية تمكنها من استهداف السفن التي تتعامل مع هذا الميناء المحتل.
وأشار موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف”، المختص في مراقبة الشؤون البحرية، إلى أن القوات المسلحة اليمنية رغم الحملة الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، ما زالت تحتفظ بقدرة هجومية عالية ومؤثرة في مياه البحر الأحمر.
من جهته، أكد موقع “تريد ويندز” المتخصص في شؤون الملاحة أن التهديد الصاروخي الذي تشكّله القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة حقيقي وفعال، موضحًا أن صواريخ يمنية نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرات عدة، مستهدفة “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”.
وأضاف التقرير أن ميناء “إيلات” قد شهد تراجعًا حادًا في نشاطه التجاري بفعل الضربات المتكررة التي تقودها القوات المسلحة اليمنية، ما يؤكد نجاح صنعاء في فرض حصار بحري إستراتيجي على الموانئ الصهيونية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت مساء الإثنين الماضي حظر الملاحة البحرية تجاه ميناء حيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها ضربة نوعية واستراتيجية تعزز من قدرات صنعاء في مواجهة العدوان والاحتلال، خصوصًا بعد تمكنها من إغلاق ميناء “إيلات” بشكل كامل، ما شكل رادعًا قوياً للعدو الصهيوني وقيادات الاحتلال.