زنقة20ا محمد المفرك

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول ظاهرة القنص البري العشوائي وغير القانوني.

وذكر البرلماني أن “الوحيش والطيور النادرة باعتبارها مكونات أساسية في التنوع البيولوجي، باتت ضحية ظاهرة القنص البري العشوائي أو غير القانوني، جراء الصيد الجائر والاعتباطي، مما يؤدي إلى تراجع أعدادها ويهدد بانقراض العديد من الأنواع الحيوانية البرية”.

واعتبر البرلماني عن حزب “الكتاب” أنه “على الرغم من وجود قوانين وقواعد وضوابط معمول بها ببلادنا، والتي تنظم عملية الصيد خلال مواسم التكاثر والهجرة، إلا أن العديد من الأشخاص يستمرون في ممارسة القنص البري العشوائي في عدد من المناطق، بطرق غير مشروعة في ظل ضعف المراقبة، وفي مخالفة واضحة للقوانين التي تؤطر عملية القنص ببلادنا”.

وأكد البرلماني أن “ظاهرة القنص الجائر والعشوائي تؤدي إلى استنزاف الثروة الحيوانية داخل المجال الغابوي والمناطق الجبلية وغيرها ببلادنا، عبر استهداف أنواع مختلفة من الوحيش والحيوانات النادرة، دون احترامٍ لفترات الراحة البيولوجية”.

وطالب البرلماني وزير الفلاحة بالكشف عن وسائل ومقاربات الوزارة لمكافحة القنص الجائر، وعن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة الوصية، وكذا التدابير التي تعتزم القيام بها لأجل تثمين والحفاظ على الثروة الحيوانية البرية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة

تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديا واستراتيجيًا مهما للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.

وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.

وفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.

وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.

وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.

وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.

الحدود الشماليةاخبار السعوديةالثروة الحيوانية في الحدود الشماليةالضأن في الحدود الشماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة
  • الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • جيش الاحتلال: 31 جنديا قتلوا بنيران صديقة منذ بدء الهجوم البري على غزة
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • هذا ما بحثه حيدر واصحاب شاحنات النقل البري
  • وزير الإسكان: الزحف العشوائي على الأراضي الزراعية تسبب في خسائر فادحة
  • عقب استقباله من قبل الرئيس تبون..هذا ما قاله وزير الفلاحة الفنزويلي
  • عقب استقباله من طرف الرئيس تبون..هذا ما قاله وزير الفلاحة الفنزويلي
  • ثبات أسعار الشعير والنخالة لمربي الثروة الحيوانية في يوليو