ما هي تحديات كأس الأمم الأفريقية 2024 التي تحتضنها ساحل العاج اعتبارا من السبت؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
فيديو: علاوة مزياني
تنطلق مساء السبت فعاليات كأس الأمم الأفريقية 2024 بساحل العاج بمشاركة 24 منتخبا، خمسة منها عربية. عن أهمية هذه المنافسة بالنسبة للقارة السمراء والتحديات التي تنتظر البلد المنظم يتحدث علاوة مزياني.
مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج كرة القدم ملفات الساعة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة للمزيد إسرائيل جنوب أفريقيا دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.
المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 اليمن ريبورتاج كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل غزة للمزيد إسرائيل جنوب أفريقيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
الإعلام وصناعة الأوهام والآثام
14 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
حيدر البرزنجي
حين تتحول بعض القنوات إلى أدوات للفتنة بدل أن تكون صوتًا للوطن
في زمنٍ تعقّدت فيه وسائل التواصل وتنوعت فيه مصادر الأخبار، بات الإعلام يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وعي الشعوب وتوجيه الرأي العام. لكن، ما نراه اليوم في بعض القنوات المحلية العراقية لا يمتّ إلى الإعلام المهني أو الوطني بصلة، بل هو أقرب ما يكون إلى صناعة ممنهجة للأوهام، وبثّ للآثام، وإشعال لنيران الفتنة في جسد الوطن.
إعلام بلا مهنية ولا وطنية
تفتقر بعض القنوات العراقية إلى أدنى درجات المهنية، بل وتفتخر بذلك أحيانًا، وكأن الخط التحريري لها قائم على الإثارة الرخيصة وتضخيم الأحداث والترويج المستمر لأجندات تخريبية. يصورون العراق وكأنه على شفا حفرة من الانهيار، وكأن الحرب قاب قوسين أو أدنى، وكأن لا أمل في أي إصلاح أو استقرار.
كما يقول المثل العراقي: “بزون تدعو على أهلها بالعمى”. هذه القنوات لا تكتفي بنقل الأخبار، بل تدعو صراحة إلى الخراب، وتبتهج بكل شرّ يحلّ بالبلد، وكأنها تتمنى النهاية للعراق وأهله.
صناعة الخوف والفتنة
تقوم بعض هذه الوسائل الإعلامية ببث مواد تتسم بالتحريض والتشكيك ونشر الإشاعات، تارة تحت غطاء “التحليل السياسي”، وتارة أخرى باسم “الحرية الإعلامية”. والنتيجة: مواطن مرتبك، خائف، فاقد للثقة بكل شيء، ومجتمع مقسوم على نفسه بفعل خطاب الكراهية والطائفية.
الأسوأ من كل هذا، أن تلك القنوات لا تُحاسَب، ولا تُسأل عمّا تفعل. وكأن الفتنة التي تزرعها يوميًا بين أبناء الشعب ليست جريمة تستحق العقاب.
مسؤولية الدولة والمؤسسات
إن غياب الرقابة الجادة على المحتوى الإعلامي شجّع هذه الأصوات المسمومة على التمادي. هناك ضرورة مُلحة لتفعيل دور الهيئات المستقلة مثل هيئة الإعلام والاتصالات، لوضع حدّ لهذه الفوضى الإعلامية، ومعاقبة من يُروّج للإشاعات والخطابات التحريضية.
الإعلام الحقيقي شريك في البناء
الإعلام الوطني الحقيقي لا يصنع الوهم، بل يكشف الحقيقة ويُحافظ على النسيج الاجتماعي، ويدفع باتجاه الإصلاح، ويقف إلى جانب المواطن لا ضده. ما نحتاجه اليوم هو إعلام نزيه، شجاع، محترف، يُعلي مصلحة العراق فوق أي مصلحة ضيقة أو أجندة خارجية.
المواطن الواعي هو خط الدفاع الأول
لم يعد المواطن متلقيًا سلبيًا كما كان في الماضي. في ظل هذا التلوث الإعلامي، المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الناس أنفسهم. فلنحذر من الوقوع في فخّ الإعلام المأجور، ولنُحسن اختيار مصادرنا، ونُسهم في كسر دائرة الكراهية بالتفكير النقدي والوعي العالي.
⸻
خلاصة:
في زمن التلاعب بالعقول، يصبح قول الحقيقة عملاً ثوريًا.
فلنقف جميعًا، شعبًا ومؤسسات، ضد كل من يحاول أن يجعل من الإعلام خنجرًا في خاصرة العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts