كتائب القسام تعلن فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى منذ 2014 (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء السبت، مقطع فيديو بثته كتائب القسام تعلن فيه فقدان الاتصال بخلية تابعة لها مسئولة عن 4 من الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة منذ 2014.
رسالة كتائب القسامونشرت كتائب القسام، صور الإسرائيليين، معلقة: “هل تتذكرونهم، مضى 10 سنوات، حكومة نتنياهو أهملت أبنائكم ولم تعيدهم، للأسف قطع الإتصال بالخلية”.
وأكد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أنه بعد أكثر من 100 يوم في الحرب على قطاع غزة، لم تحقق حكومة إسرائيل أي انتصار أو أي هدف وضعه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشار "شديد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن المقاومة الفلسطينية، تقدم صمودًا أسطوريًا، من خلال استهداف العديد من جنود الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير فكرة التوغل البري الذي نوه لها نتنياهو.
وأضاف خبير الشئون الإسرائيلية، أن البيانات العسكرية من جيش إسرائيل كاذبة، وهذا ما تثبته لنا المقاومة الفلسطينية، فالسلوك الميداني لجيش الاحتلال ضعيف ويكذب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، منوهًا بأن هناك تصدعًا يضرب قادة حكومة إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك انقسامًا يشق إسرائيل، وهذا ما كشفت عنه الكثير من استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام رسالة كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين غزة فضائية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى
كشف الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقال غانتس خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عرقل صفقة تبادل الأسرى بسبب حسابات سياسية خاصة به.
وأضاف غانتس، أن نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"، دون أن يوضح ماهية هذه القرارات؛ مضيفا أنه حاول لعدة شهور أن يكون له تأثير على قرارات مجلس الحرب دون جدوى.
وأشار غانتس إلى أنه يفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في الشمال بـ"الطرق الدبلوماسية". وأن تكون الحرب في حالة فشل الطرق الدبلوماسية.
ويذكر أن غانتس والوزير بحزبه، غادي آيزنكوت، قد أعلنا عن استقالتهما من حكومة الطوارئ، الأحد الماضي، بدعوى أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث انضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.
وأكّد استطلاع للرأي أجرته القناة "12" العبرية أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
لليوم الـ 251، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.