رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حزب الله قد يحول لبنان كله إلى منطقة قتال وهذا سيكلفه ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، إن حزب الله قد يحول لبنان كله إلى منطقة قتال وهذا سيكون له ثمن باهظ.
إقرأ المزيدوأضاف هرتسي هاليفي في كلمة مساء السبت "نمارس عملنا بحرية في المجال الجوي اللبناني ونهاجم أي تهديد ونكبد حزب الله ثمنا باهظا"، وفق ما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وصرح بأن "الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام"، مردفا بالقول "نحن نبعد مسلحي الرضوان عن الحدود ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها منذ سنوات".
وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قائلا "منطقة جنوب لبنان هي منطقة قتال وستبقى كذلك طالما أن حزب الله يعمل بها".
وأوضح أن حزب الله اختار أن يكون بمثابة "درع حماس" ونحن نحملها ثمنا متزايدا لذلك، مضيفا في السياق "أقول لأولئك الذين ينتظرون نهاية الاحتكاك في الشمال لوقف القتال في قطاع غزة سندفعهم ثمنا متزايدا، هكذا كان الأمر، وهكذا سيمضي الأمر قدما".
إقرأ المزيدوأفاد هاليفي بأنهم مستعدون وملتزمون بتغيير الوضع الأمني بطريقة تسمح للسكان بالعودة بأمان تام إلى منازلهم في الشمال والجنوب.
وأشار في كلمته إلى أن إسرائيل تخوض حربا في عدة ساحات في الوقت نفسه وبكثافة متفاوتة وتعمل في كل مكان.
وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه لن تكون هناك حصانة لأولئك الذين يسعون لقتلهم لا في غزة، ولا في الضفة الغربية، ولا في الساحات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس في السابع من أكتوبر الماضي عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام رئیس أرکان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.