حاضنة بناء ليبيا تُطلق برنامج تدريب الخبير المصرفي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أطلقت حاضنة بناء ليبيا، برنامج تدريبات الخبير المصرفي، والذي يستهدف المصرفيين من مختلف مدن ومناطق ليبيا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار تنمية مهارات وقدرات المشاركين لتكوين خبراء مختصين في آليات توجيه وتمويل المشاريع الناشئة والصغيرة وفق أفضل الممارسات، وبما يكفل تحقيق أفضل العوائد على الاستثمار.
ويستهدف هذا البرنامج القطاع المصرفي الليبي، ويأتي بتنظيم مشترك بين معهد الدراسات المصرفية والمالية التابع لمصرف ليبيا المركزي و حاضنة بناء الدولية لريادة الأعمال.
ويُنفذ البرنامج بواقع 150 ساعة تدريبية على مدار 6 أسابيع تدريبية بالداخل والخارج، وينتهي البرنامج بمنح المتدربين شهادة دولية معتمدة من معهد القيادة والإدارة البريطاني.
يُشار إلى أن حاضنة “بناء” هو برنامج دولي لدعم المجتمعات الهشة والمتعرضة لأزمات من خلال بناء قدرات الشباب والمؤسسات ودعم ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخبير المصرفي برنامج تدريب مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟