ماكرون يدعو الى استئناف المفاوضات للإفراج عن “الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الى استئناف المفاوضات لإطلاق سراح “الرهائن” الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إن “الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن (…) كل “الرهائن” الذين أخذوا في “الهجمات الإرهابية” للسابع من تشرين الأول/أكتوبر.
فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم” بشكل يسمح “بعودتهم جميعا الى منازلهم بيننا”.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف وروبيو يبحثان استئناف المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ناقشا خلاله التحضيرات للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف، المقرر عقدها في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
أبلغ لافروف روبيو بأن موسكو بصدد الانتهاء من إعداد مقترحات محددة ستُعرض خلال الجولة المقبلة من المحادثات، وذلك استنادًا إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في 19 مايو الماضي.
ومن جانبه، شدد روبيو على التزام إدارة ترامب بإنهاء الحرب بسرعة، وأعرب عن استعداد واشنطن للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
الكرملين: اللقاء بين بوتين وترامب يحتاج ترتيبات دقيقة ولا اتفاق حتى الآن
الكرملين : بوتين يؤيد مبدئيا إمكانية عقد لقاء يجمعه مع زيلينسكي وترامب
وأكد على أهمية استمرار الحوار البناء بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وأعربت أوكرانيا عن استعدادها لاستئناف المحادثات المباشرة مع روسيا في إسطنبول، لكنها طالبت موسكو بتقديم مذكرة توضح موقفها وشروطها للسلام قبل بدء المفاوضات. وأكدت كييف على ضرورة أن تكون المفاوضات بنّاءة وجادة، مشيرة إلى أن أي تأخير في تقديم المقترحات الروسية قد يُفسر على أنه محاولة لكسب الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية.
وتستعد تركيا لاستضافة الجولة الثانية من المفاوضات، حيث أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في التوصل إلى حل سلمي للنزاع. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أهمية استمرار الحوار بين الأطراف المعنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار العمليات العسكرية بين الجانبين.
ويرى مراقبون أن نجاح الجولة المقبلة من المفاوضات يعتمد بشكل كبير على جدية الأطراف في تقديم تنازلات والتوصل إلى تفاهمات مشتركة تضع حدًا للنزاع المستمر.
ومن المتوقع أن تركز المفاوضات على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وتبادل الأسرى، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى الأراضي الروسية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالسيادة والحدود.
وتبقى الأنظار متجهة نحو إسطنبول، حيث يأمل المجتمع الدولي أن تسفر هذه الجولة من المفاوضات عن نتائج إيجابية تمهد الطريق نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام في المنطقة.