مأرب برس:
2024-06-12@11:23:46 GMT

صحفي يمني يكشف عن مؤشرات لتصعيد كبير في الحديدة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

صحفي يمني يكشف عن مؤشرات لتصعيد كبير في الحديدة

قال الصحفي اليمني فواز منصر، ان الوضع في محافظة الحديدة يتجه للتصعيد عقب الغارات الجوية التي شنتها القوات الامريكية على اهداف حوثية بالمحافظة.

ونفذت القوات الامريكية والبريطانية أمس الجمعة واليوم السبت، عدة غارات على مواقع عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في الحديدة ردا على هجماتها في البحر الأحمر.

وأكد فواز منصر وهو محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، إن طائرات حربية كانت تحوم في سماء محافظة الحديدة اليوم السبت، استهدفت قاعدة بحرية لمليشيات الحوثي في رأس منطقة الكثيب في محافظة الحديدة.

وأضاف إنه لم يعرف بعد ان كانت الغارات دمرت منصة صاروخية كانت قد أطلقت صاروخ باتجاه الملاحة في البحر الأحمر وذلك كون هذه المنصات الحوثية متحركة وليست ثابتة.

وأشار منصر إلى أن هناك مؤشرات نحو التصعيد في محافظة الحديدة والحوثيين يسعون إلى التصعيد بشكل أكبر من خلال استمرار اطلاقهم للصواريخ في اتجاه سفن التحالف الدولي وربما يتخذون مواجهات أخرى في التصعيد من خلال زرع الغام بحرية والقوارب المفخخة.

وحول أهمية الضربات الرادعة للحوثيين بدلا عن هذه الضربات التي لم تؤثر، يقول منصر أن الضربات الان تركز على القواعد العسكرية والبنية التحتية الحوثية في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية لكن الملاحظ الان هناك عمليات رصد لاي إطلاق حوثي لإعادة قصفه.

وتسائل منصر هل هدف وجود حارس الازدهار هو تأمين البحر الأحمر؟ لكن بهذه الطريقة لا يوجد تأمين للبحر الأحمر بل قصف متبادل.

وأوضح أنه من اجل تأمين البحر الاحمر يجب على حكومة الشرعية أن تضع يدها على الشريط الساحلي المطل على البحر الاحمر وهذا طبعا لم تقم الشرعية باي عمل عسكري لأنها مقيدة باتفاق ستوكهولم.

وعن الدور الإيراني في التصعيد يقول منصر إن التحرشات المستمرة الحوثية وعدم وجود خبرات حوثية يدل إلى أن هناك دور ايراني في اليمن يتجاوز ما كان مرتبطا بعمليات الامداد والتدريب الى الإدارة العسكرية.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي قال إن الرسالة وصلت لإيران وامريكا واثقة ويدركون أن العمليات في البحر الاحمر هي عمليات إيرانية بحثة وان الحوثيين يتبنون العمليات وحدهم لكن ادارة العمليات من قرصنة وخطف استهداف السفن هي عمليات إيرانية بحثة..

وحول الحديث عن أي مسار سياسي في ظل هذه التطورات العسكرية يؤكد منصر انه في ظل التصعيد الحوثي هذا فإن ذلك لاشك سيقود إلى تقويض عملية السلام ومفاوضات السلام..

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محافظة الحدیدة

إقرأ أيضاً:

استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد

يمانيون|

أعلنت القوات المسلحة اليمنية الأحد 9 يونيو 2024 عملية جديدة تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية في البحرين الأحمر والعربي، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، ورداً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية في مخيم النصيرات بغزة يوم السبت.

واحدة من هذه العمليات، استهدفت المدمرة الحربيةَ البريطانيةَ (دايموند) في البحرِ الأحمرِ، وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البالستية وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله”.

ويعد هذا الاستهداف أحد ثمار المرحلة الرابعة من التصعيد، كون المدمرة التي تم استهدافها، واحدة من أبرز القطع العسكرية الحربية التي تتباها بها المملكة المتحدة، وتعتبرها من أفضل أسلحتها البحرية، حيث يطلق عليها لقب “صاحبة الجلالة”، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي في أثناء وجودها في عرض البحار.

أبحرت المدمرة البريطانية  “دايموند”  إلى خليج عدن نهاية العام الماضي بهدف مساندة الكيان الصهيوني بعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على سفن الكيان، ومنعها من المرور في البحر الأحمر، باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة، ودخلت البحر الأحمر، بعد أيام من الاستيلاء على سفينة جلاكسي ليدر الصهيونية، واقتيادها إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.

تمتاز هذه المدمرة بأنه تم تجهيزها بنظام الدفاع الجوي “Sea Viper”، والذي يمكنه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ “Asper” في الجو.

دخلت الخدمة في 2011، ويبلغ وزنها 9400 طن، وطولها152متراً، والعرض 21 متراً، وسرعتها، 56 كيلو مترا في الساعة، والمدى: 13 ألف كيلومتر، كما تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة، ولديها أنظمة حرب إلكترونية.

أرسلت المدمرة البريطانية “أدموند” إلى البحر الأحمر، بهدف التصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية، وتحديداً في مطاردة الزرواق التي تحاول الاستيلاء على السفن، بحسب ما يقول خبراء بريطانيون.

وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قد أعلن نهاية العام الماضي أن المدمرة البحرية “دايموند” التابعة للبحرية الملكية البريطانية ستعمل على تعزيز الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والعمل على ما سماه ردع التصعيد في البحر الأحمر، ويقصد هنا القوات المسلحة اليمنية، غير أن الهدف من المساعي البريطاني يصب في الأساس خدمة للكيان الصهيوني الذي تعرض لهزة كبيرة بعد عملية طوفان الأقصى.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على تواجد المدمرة البريطانية في البحر الأحمر، إلا أنها وقفت عاجزة، مع البوارج والمدمرات الأمريكية عن حماية السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية المحافظة على قراراها، وتكبيد ثلاثي الشر أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل خسائر اقتصادية فادحة.

ويعد استهداف المدمرة البريطانية ” دايموند”، واحدة من الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني، فهي تأتي بعد أيام من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”، وبعد يوم من ارتكاب الكيان الصهيوني لجريمة بشعة في مخيم “النصيرات” بغزة، كما أنها تأتي ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي أظهرت فيها القوات المسلحة اليمنية مفاجآت للصديق والعدو.

 

تقدم يفوق الوصف

ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد ركن فضل الضلعي أن استهداف المدمرة البريطانية فيها دلالة على التطور النوعي للقوات المسلحة اليمنية، وخاصة القوات الصاروخية والطيران المسير، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية أصبحت في حالة من اليأس للتصدي، أو حماية السفن، والتي تبحث الآن عمن يحميها، وهذا إنجاز كبير.

ويؤكد الضلعي في تصريح خاص “للمسيرة” أن الكثير من البوارج والمدمرات الأمريكية البريطانية والأوروبية فرت تحت وطأة الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة الباسلة، مشيراً إلى أن هذه العمليات هي خطوات أولية ومقدمة للمرحلة الخامسة من التصعيد اليمني، والذي سيكون أكثر وجعاً للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، ومن تحالف معهم.

ويضيف أن قواتنا المسلحة، وبفضل القيادة الحكيمة التي تقود هذه المعركة بحكمة واقتدار، أصابت الجميع بالذهول، موضحاً أننا وصلنا إلى مرحلة من التقدم والتطور، وبفارق كمي ونوعي، يفوق الوصف.

ويزيد: “إننا أمام حرب عقول، والعقول اليمنية أدهشت العالم، وأن التكتيك والعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة سيدرس مستقبلاً في المدارس والأكاديميات العسكرية، نظراً لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية، من تكتيك عسكري لم يكن يتوقعه الأمريكي، ولا البريطاني ولا الصهيوني، ولا أي قوة عسكرية أين كانت، مؤكداً أن كل المدارس والقوات العسكرية في العالم، فشلت أمام المدرسة اليمنية التي أصبحت هي المسيطرة على جغرافيا المواجهة مع العدو، من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، مروراً بالبحر العربي، وخليج عدن، والبحر الأحمر.

ويجدد التأكيد على أن العدو الصهيوني لن يكون في منأى عن الحساب اليمني الشديد على يد قواتنا المسلحة، وأن جرائم العدو الصهيوني في حق الأشقاء في فلسطين المحتلة، لن تمر دون حساب، حتى وإن تخاذل العرب والعالم، فاليمن كفيل بمحاسبة العدو الصهيوني ومن معه.

المصدر/ المسيرة نت/

مقالات مشابهة

  • استهداف سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة باليمن
  • الحوثي: غارة أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة غرب اليمن
  • تفاصيل التصعيد الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن ... ضربات جوية وعقوبات اقتصادية..
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • وصول قوات ضخمة إلى الحديدة قادمة عبر البحر.. ومسؤول محلي يكشف التفاصيل
  • سحب مفاجئ للمدمرة “مايسون” من البحر الأحمر: مؤشرات على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة
  • مجلس التعاون يكشف مصير الوساطة السعودية العمانية بعد التصعيد العسكري للحوثيين بالبحر الأحمر
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة
  • ضربات جديدة تستهدف المليشيات... وبريطانيا تفضح الرواية الحوثية بشأن استهداف مدمرتها
  • استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد